افتتاح مدرستين جديدتين في الشرقية
في خطوة تعكس اهتمام الحكومة المصرية بقطاع التعليم، شهدت محافظة الشرقية اليوم حدثًا مميزًا حيث قام المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بافتتاح مدرستي ههيا الإعدادية بنين، ومدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي في أبو كبير. جاء ذلك ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومي الـ144، حيث بلغت إجمالي تكلفة المشروعات الجديدة 38 مليون و536 ألف جنيه.
مدرسة ههيا الإعدادية بنين
تم إنشاء مدرسة ههيا الإعدادية بنين على مساحة شاسعة تصل إلى 4878 مترًا مربعًا، وتتكون من أربعة طوابق تضم 16 فصلًا دراسيًا. وقد بلغت تكلفة إنشاء هذه المدرسة 14 مليون و557 ألف جنيه. يُعتبر هذا الصرح التعليمي إضافة جديدة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتقليل الكثافة الطلابية في المنطقة.
خلال جولته في الفصول الدراسية، حرص المحافظ على حوار مباشر مع الطلاب، حيث أكد على أهمية الاجتهاد والمذاكرة المنتظمة. فقد شدد على أن الطلاب يجب أن يكونوا قدوة ونماذج مشرفة في المجتمع.
مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي
بعد ذلك، انتقل المحافظ إلى مدينة أبو كبير لافتتاح مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي. هذه المدرسة، التي تمتد على مساحة 2719 مترًا مربعًا، تتكون من أربعة طوابق وتحتوي على 33 فصلًا دراسيًا. وقد بلغت تكلفة إنشائها 23 مليون و979 ألف جنيه.
خلال حفل الافتتاح، قدمت إحدى الطالبات فقرة شعرية مؤثرة بعنوان "مصر الأبية" والتي نالت إعجاب الحضور وأبرزت المواهب الشابة في المدرسة.
التزام الدولة بتطوير التعليم
وأكد محافظ الشرقية خلال كلمته أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع التعليم من خلال التوسع في إنشاء مدارس جديدة في مختلف المراكز والمدن. كما شدد على ضرورة تفعيل الأنشطة المدرسية وصيانة المنشآت التعليمية بشكل دوري لضمان استدامة العملية التعليمية.
كما استمع المحافظ إلى شرح مفصل من معلمي المواد الدراسية، وأجرى اختبارًا مبسطًا للطلاب، موجهًا لهم نصائح حول أهمية المذاكرة المنتظمة.
سيوف العرب الحلقة 11
حضور متميز في الافتتاحات
حضر الافتتاحات عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، والأستاذ محمد كجك السكرتير العام المساعد، والعميد أ.ح أحمد شعبان المستشار العسكري للمحافظة، بالإضافة إلى الأستاذ محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس أحمد مرسي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، ورؤساء المراكز والمدن، ومديري الإدارات التعليمية، وعدد من نواب البرلمان.