شعبة الأدوية توضح أسباب نقص أدوية الحساسية
كتبت- دينا خالد:
قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن السوق يشهد نقص في بعض الأصناف كأدوية الإسهال والحساسية الجلدية والعين.
وأرجع عوف، هذا النقص إلى زيادة السحب في الأسواق فالإسهال والحساسية من الأمراض الموسمية مع بداية فصل الصيف.
وأضاف عوف، أن الشركات دائما تضع خطة إنتاجية تتوقع فيها الكميات المطلوبة، ولكن هذا العام جاء السحب أكثر من المتوقع.
وأوضح عوف، أن الشركات تعمل في الوقت الحالى على سد النقص في الأسواق، متوقعا، أن تنتهي الأزمة خلال أسبوع بحد أقصى.
وأكد عوف، أنه لاصحة لما يتردد بأن الشركات وقفت إنتاج الأدوية حتى ينتهي التسعير الجديد بعد زيادة أسعار الخامات بعد تحرير سعر الصرف.
وأشار عوف، إلى أن الشركات تدرس زيادة أسعار بعض أضناف الدواء بنسبة تتراوح بين 20 و 25%، وسيتم اعتماد هذه الزيادة خلال شهر.
وأرجع عوف، ارتفاع الأسعار إلى عده عوامل، أهمها: ارتفاع سعر صرف الدولار حيث كان يتم تسعر الأدوية بالسعر الرسمي للدولار، وهو 31 جنيها فبعد تحرير سعر الصرف ارتفع السعر إلى 48 جنيها.
وأضاف عوف، أن هناك عوامل أخرى ساهمت في ارتفاع الأسعار، كزيادة الحد الأدنى للأجور والتأمينات والكهرباء والتعبئة والتغليف وغيرها من مستلزمات الإنتاج.
وكان البنك المركزي أعلن في مارس الماضي تحرير سعر الصرف ليتخلى عن دعم الجنيه للمرة الرابعة ليتم تحديد قيمته وفق آلية العرض والطلب أمام العملات الأجنبية الأخرى، بهدف توحيد سعر الصرف.
وبعد قرار تحرير سعر الصرف للمرة الرابعة في 6 مارس الماضي ارتفع الدولار من 30.94 جنيه إلى نحو 50 جنيها لكل دولار قبل أن ينخفض إلى بين 46.89 و47.07 جنيه بالبنوك.
وأوضح عوف، أنه لا يمكن أن يتم تسعير دواء ورفع سعره بدون الرجوع إلى هيئة الدواء التي تقر هذه الزيادة بناءً على مستندات رسمية مقدمة من الشركة المنتجة بتفاصيل زيادة مدخلات إنتاج هذا الدواء.