-

رئيس الحكومة اللبنانية يطلق مخطط إعمار وتطوير

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

بيروت - (د ب أ)


أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، إطلاق مخطط إعمار وتطوير مرفأ بيروت، مشيرًا إلى أن النهوض بمرفأ بيروت من جديد وإعادة إعماره أولوية وطنية واقتصادية.

وقال الرئيس ميقاتي، في كلمة اليوم الأربعاء، إن "المرفأ هو الشريان الحيوي الأبرز على البحر الأبيض المتوسط وإلى العمق العربي"، مؤكدًا العزم أن "يبقى مرفأ بيروت منارة لهذا البلد وبوابته الأولى بالتعاون والتكامل مع كل الموانئ اللبنانية الأخرى".

ووجّه ميقاتي الشكر للدولة الفرنسية "التي أعدت هذا المخطط وأنجزته، للنهوض مجددًا بهذا المرفق الحيوي لدعم الاقتصاد اللبناني ومواكبة نهوضه".

وأضاف أن " هذا الدعم المستمر للبنان في كل المجالات، ليس غريبًا على فرنسا التي تربطها بوطننا علاقات تاريخية وطيدة نفتخر بها، ونحن نعتبر أن دعم فرنسا للبنان له أهمية خاصة لأنها تمثل قلب المجتمع الدولي المكون من أشقائنا العرب وأصدقائنا في العالم."

وقال ميقاتي :"لن ننسى زيارة التضامن التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان ومرفأ بيروت تحديدًا بعد يومين من التفجير المدمّر في الرابع من أغسطس 2020 والتي تلتها زيارة ثانية في بداية أيلول/سبتمبر 2021."

وأعلن ميقاتي أنّ "المشروع المرتبط بإعمار وتطوير المرفأ سيأخذ طريقه الى التنفيذ في أسرع وقت، سواء من خلال مساهمات خارجية نتطلع إلى توافرها، أو من إيرادات المرفأ".

ووجّه ميقاتي تحية إلى أرواح ضحايا انفجار المرفأ، مشدّدًا على أهمية "استئناف التحقيق في الملف لإحقاق الحق والعدالة".

وأعلن وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية أن "إعادة إعمار وتطوير مرفأ بيروت، سيكون مرتكزه الأساس من الإيرادات التي أصبح يحصّلها المرفأ، مضيفًا إن "اللبنانيين يقع على عاتقهم وحدهم دون سواهم النهوض بوطنهم وبمرافقهم العامة ".

وأشار إلى أن "باب الاستثمار سيبقى مفتوحًا لكافة الشركات الاستثمارية المتخصصة المحلية والعالمية وذلك للتقدم وفقًا للأطر القانونية المعمول بها في لبنان، ودائمًا تحت ظلال سيادة الدولة على أصولها، والتي ستبقى ملكًا لها ومن دون أن تمس أو تجيّر لأي كان".

وكان انفجار هز مرفأ بيروت في الرابع أغسطس عام 2020 وأسفر عن تضرر المرفأ بشكل كبير وتضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 230 شخصا وجرح أكثر من ستة آلاف آخرين، ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به.