المقاومة تنشر مشاهد من استهداف آليات وجنود
مصراوي
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد من التحام المجاهدين مع آليات جيش الاحتلال غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كان مصدر في حركة حماس قال اليوم الاثنين، إن الحركة تواصل مشاوراتها بشأن مبادرة باريس والتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وصولا إلى صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
"الله أكبر"..
فجّروا رتل آليات..
مشاهد من التحام مجاهدي كتائب القسام مع آليات الاحتلال غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
#طوفان_الأقصىpic.twitter.com/3hXTgOkgt2
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، أن المشاورات مازالت مستمرة ولم تنته بعد، مشيرا إلى أن حركته ليست مرتبطة بموعد معين لتسليم ردها.
وبحسب المصدر، أجرت قيادة حماس السياسية في الخارج مشاورات مع عدد من الفصائل، لبلورة موقف وطني موحد يهدف بشكل أساسي لإتمام الصفقة. وقال إن "هناك مناقشات وصيغ عديدة مطروحة من شأنها وقف الحرب".
وأوضح المصدر أن "قيادة حماس في الخارج أنهت الجولة الأولى من المشاورات داخل الحركة، والتي تضمنت أيضا محادثات واجتماعات مع قيادة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الفصيل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل فلسطينية اخرى، كما أطلعت الحركة قيادة حزب الله في لبنان على التفاصيل".
وذكر المصدر أن "الحركة والفصائل تصر على وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في غزة وشمال القطاع وإعادة إعمار غزة وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن غزة"، مشيرا إلى أنه "بدون ضمانات دولية لن تنفذ إسرائيل أي منها".
وقال: "لا أحد يجبرنا على رد سريع وبالتالي نناقش المقترحات المقدمة لنا بهدوء وفقا لمصلحة الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان".
ومع ذلك، توقع المصدر أن "حماس ستقدم ردها لقطر ومصر، الوسيطين الرئيسيين بينها وبين إسرائيل، قريبا".
وكانت حماس تسلمت مقترحا من قطر ومصر لوقف إطلاق النار على مراحل يتضمن الإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون اسرائيل وإطلاق سراح الأسرى الاسرائيليين تم تداوله في اجتماع باريس الذي عقد يوم الأحد من الأسبوع الماضي، والذي جمع كلا من مصر وقطر وأمريكا، وإسرائيل.
وذكر المصدر أن "المقترح لا يتضمن بندا يتعلق بوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل وبالتالي التخوف الرئيسي لدى حماس هو غياب ضمانات دولية بعدم استئناف إسرائيل للحرب على غزة فور تحرير الأسرى من غزة".