-

عودة لونا الشبل: أسرار وفاتها الغامضة

(اخر تعديل 2024-12-16 15:16:24 )
بواسطة

عودة لونا الشبل: أسرار وفاتها الغامضة

القاهرة - في خضم الأحداث الجارية في سوريا، ومع سقوط نظام الرئيس الهارب بشار الأسد بعد تقدم الفصائل المسلحة وسيطرتها على العاصمة دمشق، عاد اسم المستشارة السابقة للأسد، لونا الشبل، ليظهر مجددًا في الأخبار. يأتي ذلك بعد تقارير صحفية تشير إلى أنها قُتلت، مما يتعارض مع الرواية الرسمية التي أعلنت وفاتها في حادث سير.
ست شباب الحلقة 13

شبهات حول وفاة لونا الشبل

في يوليو الماضي، تصاعدت الأحاديث حول وفاة الشبل، حيث أثيرت العديد من الشكوك بشأن الظروف المحيطة بوفاتها. فقد تم إبعادها عن الدائرة القريبة من بشار الأسد قبل فترة قصيرة من إعلان وفاتها، مما أثار تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت وفاتها نتيجة حادث عارض أم أنها ضحية لمخطط أكبر.

اتهامات باغتيال من قبل النظام

خلال لقاء تلفزيوني، أشار الباحث السياسي نضال السبع إلى أن بشار الأسد قد يكون وراء اغتيال لونا الشبل، مع العلم أنه بدأ منذ وقت مبكر بالإعداد لمغادرة البلاد. هذا الإعداد شمل نقل الأموال من سوريا إلى روسيا، مما يوضح مدى التخطيط الذي كان يجري خلف الكواليس.

مخططات للانتقال إلى روسيا

أوضح السبع أن الأسد كان يعتزم الانتقال إلى روسيا، حيث قام بتصفية عدد من الأشخاص الذين كانوا على علم بعمليات النقل المالي. من بين هؤلاء، كانت لونا الشبل، التي كانت تعتبر من الدائرة المقربة للأسد.

حقيقة وفاة محمد براء قاطرجي

بالإضافة إلى لونا الشبل، تم الحديث عن مقتل محمد براء قاطرجي، الذي كان يتاجر بالنفط لصالح الأسد، والذي قُتل أيضًا بيد النظام السوري وليس كما زعم النظام أنه قُتل بقصف إسرائيلي.

أمن النظام واعتقال الشقيق

في وقت لاحق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إعلان النظام عن وفاة لونا الشبل جاء بعد اعتقال شقيقها، العميد ملهم الشبل، على خلفية حادثة استهداف السفارة الإيرانية في دمشق، مما زاد من الشكوك حول الرواية الرسمية.

شائعات حول ظروف الوفاة

تزايدت الشائعات حول وفاة لونا الشبل، حيث أشار البعض إلى أن السيارة التي كانت تقودها تعرضت لأضرار متعمدة، مما يجعل من الصعب تصديق الرواية الرسمية حول وفاةها في حادث سير عابر. إذ بدت سيارتها وكأنها تعرضت لعدة صدمات عنيفة، مما يثير المزيد من التساؤلات حول حقيقة ما حدث.