مخاطر غسل الدجاج النيئ وكيفية التعامل معه
مخاطر غسل الدجاج النيئ وكيفية التعامل معه
يعتقد العديد من الأشخاص أن غسل الدجاج النيئ بالماء قبل الطهي هو خطوة حتمية لضمان النظافة، ولكن الحقيقة هي أن هذه العادة، التي تبدو بديهية، قد تؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة. بحسب ما ورد في Times of India، يمكن أن تؤدي هذه الممارسة إلى انتقال بكتيريا ضارة إلى أسطح المطبخ وأدوات الطهي، مما يهدد صحة الأسرة.
انتشار البكتيريا الضارة
عند غسل الدجاج النيئ، تتناثر جزيئات الماء حاملةً معها بكتيريا خطيرة قد تكون موجودة على سطح الدجاج. هذه البكتيريا، مثل "الكامبيلوباكتر" (Campylobacter)، تعتبر واحدة من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي البكتيري. لذا، فإن غسل الدجاج لا يساهم في إزالة هذه البكتيريا بل يسهل انتشارها.
ما هو مرض الكامبيلوباكتر؟
مرض الكامبيلوباكتر هو عدوى بكتيرية حادة تصيب الجهاز الهضمي بسبب تناول طعام ملوث أو لمس أسطح غير نظيفة بعد التعامل مع الدجاج. تظهر أعراض هذا المرض في غضون يومين إلى خمسة أيام، وتشمل:
- إسهال شديد، قد يحتوي على دم في بعض الأحيان.
- آلام حادة في البطن والمعدة.
- غثيان وقيء.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
في حالات نادرة، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب المفاصل أو مشاكل في الأعصاب، مما يستدعي الحذر والانتباه.
كيف تتعامل مع الدجاج بشكل صحيح؟
لضمان سلامتك وسلامة أفراد أسرتك، إليك بعض النصائح الهامة:
- لا تغسل الدجاج النيئ.
- قم بطهي الدجاج جيدًا على درجة حرارة لا تقل عن 75 درجة مئوية لضمان قتل جميع البكتيريا.
- نظف الأسطح والأواني التي لامست الدجاج باستخدام مطهرات قوية.
- اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون بعد لمس الدجاج النيئ.
وقد أكدت وكالة معايير الغذاء البريطانية (FSA) أن غسل الدجاج النيئ لا يزيل البكتيريا بل ينشرها في أرجاء المطبخ. لذا، يُنصح بتجنب هذه العادة والاعتماد على الطهي الجيد فقط لضمان سلامتك وسلامة عائلتك.
بارينيتي الحلقة 85