قصة 140 ألف دولار وبلاغات قديمة أثارت الجدل حول
كتب-مصطفى حمزة:
بعد 3 سنوات من وفاة الملحن والمنتج اللبناني جان صليبا، عاد اسمه للظهور بقوة عقب ما تردد عن تقديم ورثته بلاغا رسميا ضد النجم عمرو دياب، بالتزامن مع الإعلان عن حفله المقام في بيروت يوم 19 أغسطس.
منظم الحفلات اللبناني يوسف دندش، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، قال ،:" النجم عمرو دياب، بينه وبين المنتج الراحل، قضايا متبادلة، وهي قيد التسوية حاليا".
الملحن والمنتج اللبناني جان صليبا، الذي رحل عن عالمنا في ديسمبر 2020، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، كان قد دخل في نزاع قضائي مع النجم عمرو دياب، ومدير أعماله الأسبق تامر عبد المنعم، في نهاية عام 2010.
واتهم المنتج الراحل، في الدعوى التي عقدت جلساتها أمام المحكمة اللبنانية، في يوليو 2011، النجم عمرو دياب، ومدير أعماله، بالمسئولية عن إلغاء الحفل الذي كان من المقرر إقامته في ليلة رأس السنة، والذي كان من تنظيم شركة "ديلارا ماستر" التي يملكها صليبا.
صليبا، أكد في الدعوى، فشل تسويق تذاكر الحفل، التي لم يتم بيع إلا 75 تذكرة رغم أن أسعار التذاكر تراوحت بين 250 و800 دولار أميركي، موضحا أن عمرو دياب، تقاضى حوالي ١٤٠ ألف دولار كعربون قبل الحفل، من أصل ٢٤٠ ألف دولار ، هي أجره عن الحفل.
النجم عمرو دياب، من جانبه قدم بلاغات رسمية ضد المنتج اللبناني، أكد فيها إخلاله بكافة بنود التعاقد، وعدم حصوله على التصاريح اللازمة، له ولفرقته االموسيقية ، وصدر بالفعل حكما ضد المنتج بدفع غرامة مالية بقيمة 1300 دولار، ومنعه من مغادرة لبنان، وذلك قبل أن يقوم بالإستناف على هذا الحكم.
المفارقة هنا، أن الحفل الذي تم إلغائه بسبب الأزمة، كان من المقرر أن يشهد عودة النجم عمرو دياب، إلى لبنان بعد غياب دام 6 سنوات، في حين ياتي الحفل المقرر إقامته في أغسطس المقبل، بعد غياب 13 عام.
المستشار القانوني حسان مولى "محامي الشركة المنظمة للحفل"، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، قال ،: " كل ما يثار حول الحفل، مجرد شائعات، لا توجد أي شكاوى قانونية ضد الحفل، أو الفنان عمرو دياب".
وتابع،:" نحن من جهتنا بصدد إتخاذ الإجراءات القانونية ضد، كافة المواقع وكل من روج لتلك الشائعات، بسبب الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بالشركة المنظمة، والفنان".
الفنان اللبناني فريد بوسعيد " نقيب نقابة محترفي الموسيقى والغناء، ورئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد الموحد للفنانين "، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، حسم الجدل المثار حول حفل النجم عمرو دياب، الذي يشهد عودته للغناء في إلى لبنان بعد غياب 13 عاما، ويتولى تنظيمه رجل الأعمال اللبناني رابح مقبل.
الفنان فريد بوسعيد، قال ،:" ما يتردد عن رفض منح تصاريح إقامة حفل الفنان عمرو دياب، غير صحيح".
وتابع،:"هناك إجراءات ، ورسوم مطلوب سدادها، وهي كالتالي 10 % من قيمة الحفل، بالإضافة إلى 2 % تسدد في وزارة المالية، لصالح صندوق التعاضد الموحد للفنانين، وفي حالة سدادها، تم كافة التصاريح، ومن جهتنا في النقابة نرحب بالفنان عمرو دياب في لبنان".
حفل النجم عمرو دياب، يأتي بعد 13 عاما، من تراجعه عن إحياء حفل رأس السنة في بيروت في ديسمبر 2010، نشوب نزاع قضائي بينه وبين متعهد الحفلات اللبناني الراحل جان صليبا.