-

موعد أذان فجر الإثنين ليلة 29 رمضان.. إليك

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

(مصراوي):

في ليلة 29 من ليالي شهر النفحات والبركات، شهر الرحمة والغفران، شهر القرآن الذي فيه ليلة خير من ألف شهر، شهر رمضان المعظم 1445، ينشر موعد أذان الفجر الذي يؤذن بنهاية ليلة 29 من الشهر الفضيل والتي بدأت مع مغرب الأحد وتنتهي مع أذان فجر الإثنين.

حددت إمساكية الشهر الفضيل موعد إمساك وأذان فجر ليلة 29 من رمضان، وذلك بمحافظة القاهرة، على أن يراعي المقيمون خارج المحافظة فروق التوقيت.

وجاءت الإمساكية على النحو التالي:

وقت السحور الساعة 1.46 صباحًا

موعد الإمساك 3.46 صباحًا

موعد أذان الفجر 4.06 صباحًا

أما موعد إفطار يوم الأحد 28 رمضان، فيأتي:

أذان المغرب 6:18 مساء

والعشاء والتراويح 7.38 مساءً

ليكون عدد ساعات الصوم 14 ساعة و32 دقيقة.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفضل تأخير السحور إلى الثلث الأخير من الليل، لما في ذلك من إدراك وقت التجلي الإلهي لعباده يسمع دعاءهم، فهو وقت استجابة الدعاء، والمشروع عند السحور أن يسمي المسلم الله تعالى في أوله، ويحمده إذا فرغ من الطعام، كما يفعل ذلك عند كل طعام.

وعند السحور لم يثبت دعاء خاص يقال عنده، وهو وقت استجابة الدعاء.. فيدعو في هذا الوقت لكونه وقت إجابة لا من أجل السحور.

ومن أفضل الدعاء عند السحور:

اللهم إنا نوينا صيام شهر رمضان المبارك فأعنا فيه على الصيام والقيام وقراءة القرآن وصالح الأعمال.

اللهم أنت الرَّحيم الذي فاض على الوجود إحسانُك، وأنت الغفور الذي شَمِلَ كل شيء غفرانك، وأنت الغني الذي فاض على العباد جودُك وكرمُك، وأنت النُّور الذي أضاء الكون بنور وجهك وعظمتك، اللهم افتح لنا في هذِه اللحظة مغاليقَ الأبواب وهيِّئْ لنا خيرَ الأسباب.

اللهم لكَ الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ ومَن فِيهنَّ، ولكَ الحمدُ، أنت قَيُّومُ السماواتِ والأرضِ ومَن فِيهنَّ، ولكَ الحمدُ، أنتَ الحقُّ، ووعدُكَ الحقُّ، ولِقاؤكَ حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والنبيونَ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، ومحمدٌ ﷺ حقٌّ.

اللهم لكَ أسلمتُ، وبِكَ آمنتُ، وعليكَ توكّلتُ، وإليكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصمتُ، وإليكَ حاكمتُ، فاغفرْ لي يا ربنا في هذه الليلة المباركة ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ وما أعلنْتُ، أنتَ إلهي لا إلهَ إلا أنتَ.

اللهم إنا نسألك في هذه الليلة المباركة لعلها ليلة القدر، باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسني كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن ترفع عنا الوباء والبلاء والغلاء، وأن تقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلينا وذرياتنا، وتحفظنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك.

اللهم صلّ على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم.

اقرأ أيضًا: