مأساة فاطمة وطفلها آدم: إهمال طبي قاد للوفاة
قصة مؤلمة تبدأ مع الولادة
تبدأ قصة فاطمة، الأم التي لم تتمكن من تذوق لحظات الفرح مع طفلها آدم، بل شهدت على مأساة إنسانية تدمي القلب. فقد وُلد طفلها بعد عملية قيصرية ناجحة في إحدى عيادات الولادة، ولكن فرحتها لم تدم طويلاً، حيث تعرض آدم لمشاكل صحية بعد ولادته مباشرة.
لحظات الألم في حضّانة المستشفى
بعد ولادته، عانى آدم من ضيق في التنفس مما استدعى إيداعه في حضّانة المستشفى لفترة قصيرة. كانت العائلة تأمل في أن تتلقى رعاية جيدة، خاصة وأن التقرير الطبي الذي ترافق مع الطفل أشار إلى أنه يتمتع بصحة جيدة ونمو كامل.
البداية المأساوية للإهمال الطبي
لسوء الحظ، لم تكن الأمور كما تبدو، حيث بدأت سلسلة من الأخطاء الطبية بعد استقرار حالة الطفل. تم وضع أنبوب التنفس بشكل خاطئ مما أدى إلى ثقب في الرئة، بالإضافة إلى إجراء أشعة بالصبغة التي تسببت له في التهاب رئوي كيميائي، وفقاً لرواية فاطمة.
العدوى البكتيرية والنهاية المأساوية
لم تتوقف المأساة عند هذا الحد، بل تفاقمت الأمور عندما أصيب آدم بعدوى بكتيرية انتشرت داخل الحضّانة، وهو ما أكده تقرير طبي صادر بعد إجراء تحاليل خارجية. وعندما واجه والد الطفل إدارة المستشفى بهذه الحقائق، كان ردهم نفي حدوث أي من هذه الوقائع.
التحقيقات والمطالبات بالعدالة
وفي بث مباشر، تحدثت فاطمة عن تجربتها الأليمة، مشيرة إلى أن المستشفى كان قد صدر بحقه قرار إغلاق سابق بسبب مخالفات جسيمة. وأكدت أن الإدارة حاولت إقناعها بأن ابنها كان يعاني من عيب خلقي، وهو ما نفاه تقرير الطب الشرعي.
صوت الحق لن يُسكت
تختتم فاطمة قصتها بعبارة مؤلمة: "ابني توفي نتيجة إهمال متعمد، وأطالب بحقه". هذه الكلمات تعكس ألم أم فقدت ابنها بسبب إهمال لا يمكن تبريره، مؤكدة أنها ستستمر في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المستشفى الذي أودى بحياة طفلها.
المشردون الحلقة 7
دعوة للعدالة
تسعى فاطمة الآن ليس فقط لتحقيق العدالة لابنها، بل أيضاً لحماية أطفال آخرين من مصير مشابه. إنها قصة مأساوية تذكّرنا بأهمية الرقابة على المؤسسات الطبية، وضرورة توفير رعاية صحية آمنة وفعالة للجميع.