-

محاكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف الفتاة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمود الشوربجي:

تبدأ محكمة جنايات القاهرة، المنقعدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم الإثنين، أولى جلسات محكمة سائق أوبر المتهم بقضية وفاة فتاة الشروق حبيبة الشماع.

وأعلنت النيابة العامة عن إحالة السائق المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة، موجهة له تهم الشروع في خطف الفتاة بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

وذكرت النيابة العامة أن أول من شاهد المجني عليها وحاول إسعافها بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، شهد بأن الفتاة قالت له أن "السائق المتهم أراد خطفها، وقالت له نصًا أوبر كان عايز يخطفني".

وبحسب تحقيقات النيابة، شهد الممثل القانوني لشركة أوبر بأن المتهم أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.

ونسخت النيابة العامة صورة من أوراق القضية خصصتها للتحقيق في واقعة تزوير المتهم لبياناته على تطبيق الشركة، كما طالعت النيابة الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها وجود شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

وكشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتي الدم والبول المأخوذتين منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.

كانت وزارة الداخلية كشفت عن ملابسات الحادث بعدما تداول على مواقع التواصل الاجتماعى "أن فتاة قفزت من سيارة بطريق السويس بالقاهرة"، حيث تلقى قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة بلاغا من أحد المستشفيات باستقبال الفتاة المقيمة بالتجمع الأول، مصابة بجروح في الرأس واضطراب بدرجة الوعى "لا يمكن استجوابها".

وأفاد أحد شهود الواقعة، مقيم بالمنطقة أنه حال سيره بطريق السويس شاهد المُصابة حال قفزها من باب خلفي لسيارة كانت تستقلها في أثناء سيرها على الطريق، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.

وحددت أجهزة الأمن مكان السائق وتبين أن له معلومات جنائية ومقيم بمحافظة الجيزة، وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر، فوجئ بقيام الفتاة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.