-

كتب كتابهما مأذون مزيف فما الحكم؟.. محمد علي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب-محمد قادوس:

حكم كتب الكتاب على يد مأذون مزيف، ولكن كان هذا الزواج كان بإشهار؟.. سؤال تلقاه وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي والذي أوضح في رده بادئ ذي بدء لابد وأن نعلم أنه إذا حصل الإيجاب من وليّ المرأة بقوله مثلا: زوّجتك ابنتي، وحصل القَبول من الخاطب بقوله مثلا: قبلت أو رضيت، وكان ذلك بحضور شاهدين، وكانت المرأة محلا للنكاح ليس بها مانع يوجب تحريم العقد عليه.

وأضاف علي في رده لمصراوي: أنه يصحّ العقد عند ذلك شرعًا ولو لم يكن في المحكمة ولو لم يحضره القاضي أو المأذون أو إمام المسجد.

وأشار الداعية إلي الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق سنة 2014، وقال إنه قد أفتى خلال لقاء تليفزيوني بأن الزواج بدون ورقة أو مأذون حلال طالما استوفى الأركان الشرعية من ولي وشاهدي عدل ومهر وإشهار ، فالزواج في الشريعة الإسلامية له أركان يجب أن تستوفى، وطالما خلا الزواج من الموانع الشرعية فهو حلال.

وأوضح علي في حالة لو تبين بعد الزواج أن المأذون ليس بمأذون شرعي يحمل ترخيص مزاولة المهنة، فهذا لا يؤثر في صحة عقد الزواج، وعلى الزوجين إعادة كتابة عقد جديد عند مأذون معروف موثوق به لضمان الحقوق الشرعية.

وأما عن هذا الرجل المخادع فقد ورد في القانون المصري سبل ومعاقبته قانونا على تزويره وانتحال صفة على غير الحقيقة.

اقرأ ايضًا