هذه الأطعمة قد تبطئ شيخوخة الجسم
تشير أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية الروسية، إلى أن هناك عوامل رئيسية تلعب دورا في عملية الشيخوخة.
ووفقا لها، العوامل الرئيسية هي الالتهاب المزمن الذي يتطور ببطء، والإجهاد التأكسدي، وتطور تصلب الشرايين، وبالتالي شيخوخة الأوعية الدموية، وتراكم منتجات السكر النهائية، وتراكم الأخطاء في الجينوم، بسبب تلف المادة الوراثية مع تقدم العمر وانخفاض وظيفة بعض أعضاء الغدد الصماء (خاصة الهرمونات الجنسية). يمكن أن تتأثر بعض هذه العمليات بشكل خطير بنظامنا الغذائي.
وتشير الطبيبة في حديث لـ جازيتا رو، إلى أنه يجب تناول الأسماك الدهنية التي تعيش في المياه الباردة.
وتقول: "هذه الأسماك هي مصدر لأحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي تعتبر بمثابة واقيات قوية للقلب والأوعية الدموية، وتثبط الالتهابات المزمنة، وتحمي من الإجهاد التأكسدي، كما تمنع هشاشة العظام وتحافظ على شباب البشرة. وبالمناسبة، أفضل الأسماك هي سمك الرنجة والماكريل".
وتأتي في المرتبة الثانية الفواكه والخضروات وأعشاب مختلفة الألوان. وتقول: "كلما كانت هذه المنتجات أكثر تنوعا، كلما احتوت على مواد كيميائية نباتية خاصة، التي هي أكثر من 1000 مادة. وجميعها مضادات أكسدة طبيعية، ما يعني أنها تحمينا من الشيخوخة. لذلك يجب على البالغين تناول ما لا يقل عن 500 غرام من الفواكه والخضروات يوميا.
وبالإضافة إلى ذلك، يجدر الانتباه إلى الحبوب الكاملة والبقوليات، بما في ذلك الخبز والمعكرونة المصنوعة منها.
وتقول: "تحتوي الحبوب الكاملة والبقوليات على الكثير من الألياف الغذائية وفيتامينات مجموعة В والبروتين. الألياف الغذائية، تحمي من الأورام المعوية وهي بالإضافة إلى ذلك مادة غذائية للميكروبات الحيوية في الأمعاء. التي تمنع مقاومة الأنسولين وتحمي من التكوين المفرط للمنتجات النهائية للغلوزة".
وتحتل منتجات الألبان قليلة الدسم وغير المحلاة وفقا لها المرتبة الرابعة، فهي مصدر مهم للكالسيوم وتحمي من هشاشة العظام.
وتقول: "وتحتل منتجات اللحوم الخالية من الدهون كمصدر للبروتين (بما في ذلك الكولاجين) المرتبة الخامسة. اللحم الأبيض للدواجن والديك الرومي، ولحم الأرانب. تحافظ هذه الأطعمة البروتينية على صحة البشرة والشعر وتحافظ على الكتلة العضلية، وهو أمر مهم جدا. لأن الضمور العضلي المرتبط بالعمر يعتبر أحد العوامل التي تؤدي إلى عملية الشيخوخة. لا تنسوا أن النشاط البدني بالإضافة إلى تناول كمية كافية من البروتين يلعب دورا مهما في الحفاظ على كتلة العضلات".