دُفنوا بالبقيع.. 7 حالات وفاة بين حجاج الفيوم

الفيوم - حسين فتحي:

توفي 7 حجاج من محافظة الفيوم خلال تأدية مناسك الحج هذا العام، وقد توزعوا بين حالات وفاة على جبل عرفات وأثناء الطواف ورمي الجمرات، تم دفنهم جميعًا بالبقيع. وهو عدد يُعتبر غير مسبوق خلال الأعوام السابقة.

وتوفيت الحاجّة مها محمد عثمان على جبل عرفات نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية. وكانت فقدت زوجها قبل ثلاث سنوات وتركت ابنًا وبنتين تعانيان إعاقة حركية، من حفظة القرآن الكريم.

وكانت تعمل "مها" بحضانة أطفال في مركز يوسف الصديق، وتنفق راتبها على تربية أولادها. وفقدت ابنها الوحيد في حادث سير العام الماضي، مما زاد من ألمها وحزنها.

استطاعت "مها" توفير مبلغ لتأدية فريضة الحج، حيث توفيت أثناء وقوفها على جبل عرفات.

كما توفيت الحاجة سامية صديق الشيمي، في العقد السابع من عمرها، بنجع الشيمي التابع لقرية قارون بمركز يوسف الصديق. وقد لقيت ربها أثناء وقوفها على جبل عرفات، وتم دفنها في مقابر البقيع.

أما الحالة الثالثة فكانت للحاج عثمان سليمان الجبه، 65 عامًا، مُعلم سابق بالتربية والتعليم، توفي إثر هبوط حاد في الدورة الدموية على جبل عرفات. ويُعرف بين جيرانه في قرية فيديمين بسنورس بحسن الخلق والسمعة الطيبة.

توفي أيضًا الحاج محسن ثابت، 51 عامًا، موجّه بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، أثناء طواف الإفاضة بعد الوقوف بجبل عرفات.

وكذلك، توفي الحاج حسين مفرح الصائم سرحان، 56 عامًا، من قرية الحامولي بمركز يوسف الصديق، إثر وعكة صحية أثناء طواف الإفاضة في أول أيام عيد الأضحى. وأكدت أسرته أن المشرفين على الحج أخبروهم بوفاته في مستشفى بمكة.

كما توفي الحاج طه جلال، 50 عامًا، بشكل مفاجئ أثناء طواف الإفاضة. وأبلغ مرافقيه أسرته بوفاته بعد رمي جمرة العقبة.

وأيضًا توفي الحاج فارس عبد العال أبو جليل، 57 عامًا، من قرية الغرق بأطسا، أثناء رمي الجمرات نتيجة أزمة قلبية وارتفاع درجة الحرارة.

وكان الحاج فارس يعمل بالأوقاف ولديه 4 أولاد وثلاث بنات.