أصيبوا وحبسوا في الأتوبيس.. ماذا حدث مع عمال

السويس - حسام الدين أحمد:

قال مصدر طبي في السويس إن رجال الحماية المدنية ورجال الإسعاف ضربوا مثال رائع في التعاون والتعامل السريع لإنقاذ المصابين في انقلاب أتوبيس عمال بطريق السخنة.

وأوضح المصدر أن رجال الإسعاف نقلوا 16 مصابا في حادث انقلاب أتوبيس يستقله عمال، بعد تدخل فريق الإنقاذ البري لإخراجهم من الأتوبيس.

وكشف المصدر أن عمال الوردية الثانية بشركة إيماك للورق بالسخنة كانوا في طريق العودة إلى السويس بعد انتهاء عملهم مستقلين الأتوبيس رقم "ط س ق 3943"، وأثناء ذلك اختلت عجلة القيادة في يد السائق لينحرف يمينا بشكل قوي كان له أن يكسر الحاجر الخرساني يمين الطريق وينحرف من أعلى الطريق إلى المنحدر المتاخم له، أمام الشاطئ العام القديم.

ونتيجة انحدار الأتوبيس الذي كان يستقله 32 عامل، انقلب على الجانب الأيمن، ما حال دون خروج العمال من باب الأتوبيس فضلا عن تدافع العمال في ذلك الجانب بسبب وضع الاتوبيس وميله مع المنحدر.

ووجه الدكتور محمد طنطاوي مدير مرفق إسعاف السويس 11 سيارة إسعاف من نقاط التمركز القريبة على طريق السخنة، وفور وصول رجال الإسعاف ومشاهدة وضع الاتوبيس دشنوا مستشفى ميداني بموقع الحادث، أبلغوا إدارة الحماية المدنية لتوفير الدعم اللازم لإخراج المصابين.

ودفعت إدارة الحماية المدنية بسيارتين إطفاء مجهزة بمعدات وأدوات للتعامل مع تلك المواقف، فضلا عن فريق إنقاذ بري مدرب على تقديم الدعم الفني وفتح مجال لخروج المصابين.

يدا بيد استطاع رجال الحماية المدنية فتح مجال لخروج المصابين وباقي ركاب الأتوبيس، يعاونهم رجال الإسعاف الذين نقلوهم نقلهم تباعا من الأسفل حيث انحدر الأتوبيس، إلى الأعلى لسيارات الإسعاف.

وقدم المسعفون التأمين الطبي للمصابين بالمستشفى الميداني، وقسموا الحالات حسب تصنيفها إلى أولوية ثانية وثالثة قبل نقلهم إلى مجمع طبي السويس، الأمر الذي ساهم في سرعة تنفيذ الإجراء الطبي بشكل عاجل حرصا على حياة المصابين.