قصة تطليق مأساوية بسبب المصروفات
قصة تطليق مأساوية بسبب المصروفات
في إحدى محاكم الأسرة بالتجمع الخامس، بدأ الشاب "يُسري.ع"، البالغ من العمر 30 عامًا، سائقًا، رحلة قانونية مؤلمة عندما قرر رفع دعوى تطليق ضد زوجته. كان مبرر هذا القرار الجريء هو ما اعتبره إسرافًا غير منطقي: "لبن وفينو وجبنة ومصروف 5000 جنيه في الشهر".
نقطة سودة الحلقة 32
البداية الوردية للحياة الزوجية
يروي "يُسري" كيف بدأت قصته مع زوجته "مي.م"، التي تبلغ من العمر 27 عامًا، ربة المنزل، حيث كانت بداية حياتهما الزوجية مليئة بالأمل والسعادة. يقول: "في البداية، كانت الحياة تبدو وردية، لكن مع مرور الوقت بدأت مطالبها تتزايد. هي ترى أن الحياة الزوجية يجب أن تتسم بالرفاهية".
تزايد المطالب والخلافات
ومع مرور الوقت، بدأت تظهر الخلافات بين الزوجين. يشير "يُسري" إلى أن المشادات الكلامية أصبحت تحدث بشكل متكرر، وكانت تتعلق دائمًا بالمصروفات المنزلية. "صُدمت من طلبها، فبالكاد أدّخر شيئًا بعد دفع إيجار الشقة والفواتير"، يضيف.
تحديات الحياة اليومية
حاول "يُسري" بكل الطرق تهدئة الأمور، موضحًا لزوجته أن راتبه لا يسمح بتلبية طلباتها. ولكن على الرغم من جهوده، أصرت الزوجة على طلبها الغريب: "عاوزة مصروف 5000 جنيه والروتين اليومي فينو ولبن وجبنة".
طريق مسدود
تدريجيًا، أصبحت الأمور تسير نحو طريق مسدود. يقول "يُسري": "ذهبت إلى منزل أهلها لمحاولة حل المشكلة، لكن لم تُصغِ لوالدها وتركت النقاش ودخلت غرفتها".
محاولات الفشل
ومع مرور الشهور، استمرت الزوجة في العيش في منزل أهلها دون أي محاولة للتغيير من طلباتها. ومع تكرار محاولات "يُسري" التي باءت بالفشل، قرر الانفصال. لكن أهلها رفضوا الذهاب للمأذون، مما زاد من تعقيد الأمور.
قرار الطلاق
ومع الوقت، أدرك "يُسري" أن استحالة العيش مع زوجته قد أصبحت حقيقة. فقد رأى فيها سيدة استغلالية، كل ما تريده هو الطعام والمال، وليس شريكة حياة. لذلك، لجأ إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس ورفع دعوى تطليق للضرر، تحمل رقم 118 لسنة 2024. ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.
الخاتمة
هذه القصة تعكس التحديات التي قد تواجه الزواج وكيف يمكن أن تتصاعد الأمور إلى نقطة الانفصال. إن السعادة في الحياة الزوجية ليست فقط في المال، بل تتطلب تفاهمًا وتعاونًا بين الطرفين.