-

محاكمة خلية طلائع حسم الإرهابية في مصر

(اخر تعديل 2024-11-23 03:16:31 )
بواسطة

محاكمة خلية طلائع حسم الإرهابية في مصر

تتواصل أحداث محاكمة 111 متهما في القضية المعروفة باسم "خلية طلائع حسم الإرهابية"، وذلك في قاعة الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، التي تعقد بمجمع المحاكم بمركز الإصلاح والتأهيل ببدر. هذه القضية تثير الكثير من التساؤلات حول المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف الأمن والاستقرار في مصر.

تحركات أمنية تكشف عن مخططات إرهابية

أظهرت تحريات الأمن الوطني أن هناك ملاحقات أمنية مكثفة كانت تستهدف أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان المسلمين، والذي يتضمن لجان العمليات النوعية وحركتي "حسم" و"لواء الثورة". وقد اتفقت القيادات الهاربة في الخارج على وضع خطة شاملة لتعزيز الأنشطة العدائية للجماعة في الداخل، مستهدفة بشكل خاص رجال الجيش والشرطة ومرافقهم.

إعادة هيكلة الجماعات الإرهابية

في إطار هذه الاستراتيجية، تم اتخاذ قرار بإعادة هيكلة المجموعات الإرهابية تحت مسمى "حركة طلائع حسم"، بحيث يتم انتقاء الأعضاء بناء على مقومات بدنية معينة. وقد تم ضم هؤلاء الأعضاء إلى مجموعات نوعية، حيث خضعوا لبرامج تأهيلية تشمل التدريب الفكري والأمني والعسكري.

استراتيجيات تنفيذ الأعمال الإرهابية

تم توفير الدعم المالي للمسؤولين عن هذه العمليات داخل البلاد، بالإضافة إلى إصدار تكليفات محددة لأهداف الأعمال الإرهابية المراد تنفيذها. كان الهدف من هذه الأنشطة هو تعطيل الدستور والقوانين، وإعاقة نشاط مؤسسات الدولة، مما يؤثر سلباً على الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
بهار مترجم الحلقة 26

تأهيل الأعضاء ووسائل التواصل السري

لضمان تحقيق أهدافهم، تلقى أعضاء المجموعات الإرهابية دورات تثقيفية لتعزيز قناعاتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم. كما تم تزويدهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تدعم هذه الأفكار. استخدموا أسماء حركية وتواصلوا عبر تطبيقات مشفرة مثل "تليجرام" و"لاين"، وخصصوا مقرات سرية لتخزين الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة.

التدريبات العسكرية واكتساب المهارات

خضع الأعضاء لتدريبات نظرية وعملية تتعلق باستخدام الأسلحة النارية، وتصنيع العبوات المتفجرة، وأمنيات الاتصال، وأساليب كشف المراقبة. وقد تم تعيين أربعة متهمين في القضية من بين الأعضاء الذين تلقوا هذه التدريبات. هذه الأنشطة تشير إلى مستوى عالٍ من التخطيط والتنظيم داخل هذه الجماعات، مما يستدعي المزيد من اليقظة من قبل الجهات الأمنية.