-

ترامب يهدد بوقف منح هارفارد

(اخر تعديل 2025-05-01 02:16:22 )
بواسطة

ترامب يلوح بوقف المنح لجامعة هارفارد

في خطوة مثيرة للجدل، ألمح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى إمكانية توقف حكومته عن تقديم المنح المالية لجامعة هارفارد الشهيرة، والتي تعتبر واحدة من أعرق الجامعات في العالم. جاء ذلك بسبب رفض الجامعة الاستجابة لمطالب ترامب المتعلقة بالتوظيف والإدارة، فضلاً عن وضع قيود على حرية التعبير.
البراعم الحمراء مترجم الحلقة 46

تصريحات ترامب تجاه هارفارد

خلال حديثه مع وزيرة التعليم، ليندا ماكمان، قال ترامب: "يبدو أننا لن نقدم لهم المزيد من المنح، أليس كذلك يا ليندا؟"، مشيراً بذلك إلى موقف الجامعة من مطالبه، دون تفاصيل إضافية. ويُظهر هذا التصريح مزيدًا من التوتر بين الإدارة الأمريكية والجامعة.

المنح تحت المجهر

أضاف ترامب أن "المنح المالية تخضع لتقديرنا، وهم في الواقع لا يتصرفون بشكل جيد. هذا أمر سيء للغاية". ومن جانبها، لم تقدم جامعة هارفارد ووزارة التعليم الأمريكية أي رد على تصريحات ترامب في الوقت الحالي.

إجراءات الإدارة ضد هارفارد

تتجه إدارة ترامب نحو اتخاذ إجراءات صارمة ضد جامعة هارفارد، على خلفية اتهامات بمعاداة السامية التي تم تداولها خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين. وقد تصاعدت هذه الإجراءات بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، حيث بدأت الإدارة مراجعة رسمية لتمويل اتحادي يصل إلى حوالي تسعة مليارات دولار للجامعة.

تهديدات بإلغاء الإعفاءات الضريبية

كما طالبت الإدارة الجامعة بتقديم مزيد من التفاصيل حول علاقاتها الخارجية، وهددت بإلغاء إعفائها من الضرائب وقدرتها على تسجيل الطلاب الأجانب، مما يزيد من حدة التوتر بين الجانبين.

ردود فعل هارفارد القانونية

على الرغم من الضغوط التي تتعرض لها، فإن جامعة هارفارد قد اتخذت موقفاً قوياً، حيث رفضت العديد من مطالب ترامب ووصفتها بأنها هجوم على حرية التعبير والحرية الأكاديمية. كما قامت برفع دعوى قضائية ضد الإدارة بعد أن علقت حوالي 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي.

التأثيرات على التعليم العالي

تجدر الإشارة إلى أن إدارة ترامب تهدد أيضاً مؤسسات تعليمية أخرى بتخفيض التمويل الاتحادي، على خلفية قضايا مشابهة مثل الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمبادرات المناخية.

تقارير حول التعصب في الحرم الجامعي

أصدرت جامعة هارفارد تقارير تكشف عن تعرض طلاب يهود ومسلمين لشتى أنواع التعصب والإساءات خلال الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة. كما أظهر التقرير أن بعض الطلاب يشعرون بالخوف من الإقصاء بسبب آرائهم السياسية.

غياب التحقيقات حول الإسلاموفوبيا

في الوقت نفسه، لم تبدأ إدارة ترامب بعد في إجراء تحقيقات بشأن الإسلاموفوبيا أو التمييز ضد العرب، مما يثير تساؤلات حول مدى اهتمام الحكومة بحقوق جميع الطلاب في الحرم الجامعي.