الأمم المتحدة: تطهير غزة من آثار الدمار سيستغرق
(وكالات)
كشفت نتائج دراسة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن إزالة أنقاض الدمار والحرب من قطاع غزة سيستغرق نحو 15 عامًا من أجل تطهير القطاع من مخلفات الحرب.
وقالت نتائج الدراسة الأممية، إن أسطول شاحنات يتكون من 100 سيارة سيعمل على نقل آثار الدمار لأعوام، مضيفًة أن السيارات تحتاج لحمل نحو 40 مليون من مخلفات الحرب.
وأفادت نتائج الدراسة، أن تكلفة إزالة وتطهير قطاع غزة من المخلفات وآثار الدمار بسبب القصف ستبلغ نحو 600 مليون دولار.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، قد صرح في وقت سابق، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، دمرت أكثر من 75 % من إجمالي المباني والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس المتواجدة داخل القطاع.
وكان برنامج الأمم المتحدة للبيئة قد نشر تقريرًا الشهر الماضي، قال فيه إن أكثر من 50% من المباني داخل غزة قد تضررت بفعل القصف.
وخلص التقييم إلى أنه سيكون من الضروري إنشاء مواقع ضخمة لدفن النفايات تغطي مساحة تتراوح بين 250 و500 هكتار لإلقاء الأنقاض، اعتمادًا على مقدار ما يمكن إعادة تدويره.