تشاور أمريكي إسرائيلي بشأن الأحداث في سوريا

تشاور أمريكي إسرائيلي حول الأوضاع السورية

في خطوة تعكس أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس. وقد تناول هذا الاتصال أهمية التواصل والتشاور المستمر بشأن التطورات الجارية في سوريا، حيث تعتبر هذه الأحداث محور اهتمام الدولتين.

التأكيد على أهمية التشاور

وفقاً لبيان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أكد أوستن خلال الاتصال على ضرورة أن تبقى الولايات المتحدة وإسرائيل في حالة تنسيق وثيق لمتابعة الأحداث المتسارعة في سوريا. يشير هذا التنسيق إلى التزام البلدين بتحقيق الاستقرار في المنطقة.

مراقبة التطورات ودعم الانتقال السلمي

أضاف أوستن خلال المحادثة أنه يتم مراقبة التطورات في سوريا عن كثب، وأكد على دعم الولايات المتحدة لعملية انتقال سياسي شامل وسلمي في البلاد، يشمل جميع الأطراف المعنية. هذه التصريحات تعكس رغبة واشنطن في دعم الحلول السياسية بدلاً من الحلول العسكرية.

اجتماعات دبلوماسية متعددة

في سياق متصل، قام عدد من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين بعقد اجتماعات في عدة دول تشمل تركيا والأردن ولبنان والعراق بالإضافة إلى إسرائيل. تهدف هذه الجهود إلى الحفاظ على استقرار سوريا ودعم عملية الانتقال السياسي بمشاركة الأمم المتحدة.

دور السوريين في العملية السياسية

وفي تصريحات له، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، على أن العملية السياسية في سوريا يجب أن يقودها السوريون أنفسهم، وليس الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى. كما أشار إلى أهمية حماية المصالح الأمريكية في المنطقة مع ضمان عدم عودة تنظيم داعش.

استخدام العقوبات كأداة للدفع نحو التغيير

أكد ميلر أن العقوبات الأمريكية ضد سوريا واستئناف العلاقات الدبلوماسية يمكن أن تكون أدوات فعالة لتحفيز القيادة السورية الجديدة على تعزيز عملية سياسية شاملة. كما أشار إلى أن الأفعال المستقبلية لهيئة تحرير الشام تظل محل تساؤل، مما يبرز تعقيدات المشهد السياسي في سوريا.