-

فيديو| كيف يؤثر ثوران بركان "إتنا" في إيطاليا

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

وكالات

كشف خبراء الأرصاد تأثيرات نشاط بركان إتنا في جزيرة صقلية وبركان سترومبولي الإيطالي على مصر وشمال إفريقيا، فإن مسار انبعاثات البركان وصلت إلى شمال شرق ليبيا وحتى حدود مصر الشمالية الغربية.

وتستمر تأثيرات ثاني أكسيد الكبريت حتى الثلاثاء على الأقل، الأمر الذي يؤدي لارتفاع كبير في نسبة ثاني أكسيد الكبريت في سماء الدلتا والقاهرة وشمال الصعيد ومدن القناة وشمال سيناء وشمال الصحراء الغربية وواحة سيوة وينتقل إلى تلك المناطق تبعا لحركة الرياح، بحسب ما قاله الخبراء.

وأوضح خبراء الأرصاد الجوية، أن المناطق المتوقع تأثرها بامتداد ثاني أكسيد الكبريت إليها والناتج عن ثوران بركاني إتنا وسترومبولي في إيطاليا الجهات الشمالية بعد تحرك الغاز إلى الجنوب، وينتقل الغاز إلى وسط الصعيد والوادي الجديد ثم جنوب الصعيد والبحر الأحمر حتى يوم الثلاثاء.

ويؤثر ثاني أكسيد الكبريت سلبيًا على أصحاب أمراض الجهاز التنفسي، وقد يؤدي استنشاقه إلى تفاقم أمراض الرئة المزمنة وتناقص جودة الهواء مع ظهور اللون الأحمر وقت الغروب.

كما أن هناك ارتفاع في نسب غاز أكسيد النيتروجين (No2) وهذا ما توضحه خرائط الرصد الجوي العالمية مع استنشاق رائحة نفاذة ستكون ناتجة عنه لكن مع حركة الرياح الشمالية والشمالية الغربية ستكون الآثار أو النتائج محدودة وستمر بسلام".

وأطلق بركان إتنا في ايطاليا نفاثات من الحمم البركانية الساخنة التي غطت السماء بالدخان الأسود والرماد، واشتد نشاط بركان إتنا في فوهة "فوراجين" هذا الأسبوع، مع انفجارات قوية بعد 4 سنوات من السكون، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية.

وكثفت إيطاليا مراقبة بركان إتنا في صقلية، بعد رصد انبعاثات الحمم البركانية وزيادة كبيرة في نشاطه، وغيرت الحماية المدنية مستوى التنبيه من الأخضر إلى الأصفر بسبب زيادة الهزات الأرضية في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظت السلطات كمية أكبر من الدخان الأسود التي غطت السماء، وانبعاثات الحمم البركانية من فوهات إتنا الأكثر نشاطًا، وهي علامات يمكن أن تتوقع تطورا نحو ثورانات أكثر أهمية.

وتم اتخاذ القرار بعد التقييمات التي أجراها المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين بالتعاون مع مرصد إتنا، الذين يقومون بمراقبة مستمرة لسلوك البركان، ونفذت السلطات المحلية تدابير وقائية، ركزت بشكل خاص على المتنزهين والسياح في المناطق المرتفعة.