-

نعي الدكتور أحمد عمر هاشم بعبارات مؤثرة

(اخر تعديل 2025-10-07 06:16:36 )
بواسطة

نعي الدكتور أحمد عمر هاشم بعبارات مؤثرة

في صباح يوم الثلاثاء السابع من أكتوبر 2025، فقدت الأمة الإسلامية أحد أعلامها البارزين، حيث رحل الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء. وقد نعى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، هذا الفقد الجلل عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك".

رحيل عالم جليل

كتب جمعة بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، معبرًا عن أساه العميق: "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ". لقد كان الدكتور هاشم علمًا يضيء الدروب وينشر المعرفة، فقد كان له دور كبير في مجال الحديث وعلومه، وكان له بصمة واضحة في التعليم والدعوة.
سيوف العرب الحلقة 11

العزاء والمواساة

سوف تُقام جنازته من الجامع الأزهر، حيث يُوارى الثرى في الساحة الهاشمية بقريته بني عامر بالزقازيق. كما يُقام العزاء في تلك القرية، ثم في القاهرة، حيث سيستقبل الأهل والأصدقاء المعزين في هذا المصاب الجلل.

فقد عزيز في الإسلام

أضاف الدكتور جمعة: "لقد كان الفقيد منارةً للعلم، وسراجًا يبدد ظلمات الجهل والغلو. بوفاته، تنطفئ مصابيح كانت تهدي الناس إلى سواء السبيل." فعلاً، فإن موت العلماء ليس كغيره، بل يمثل ثلمة في الإسلام لا يمكن تعويضها.

أثر الفقد في الأمة

ذكر النبي ﷺ أن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، بل يقبضه بقبض العلماء. ولذلك، فإن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم يمثل فقدًا كبيرًا للعلم والمعرفة، حيث كان مثالاً للعالم العامل الذي عاش حياته في خدمة الدين والتعليم.

دعاء للفقيد

تقدم الدكتور علي جمعة بخالص العزاء إلى الأزهر الشريف وأسرته الكريمة، مشددًا على أهمية الدور الذي لعبه الفقيد في نشر العلم. قال: "اللهم إن عبدك أحمد عمر هاشم قد أفنى عمره في نصرة دينك، فأجزه خير الجزاء، واغفر له وارحمه." كما دعا بأن يجعل علمه نورًا يهدي الأجيال المقبلة.

تأملات أخيرة

إن ما تركه الدكتور أحمد عمر هاشم من علم وأخلاق سيبقى نبعًا للمعرفة ومرجعًا للأجيال القادمة. إن ذكراه ستظل حاضرة في قلوب الطلاب والعلماء والدعاة، ليكون مثالًا يُحتذى به في الخدمة والعطاء.