-

ما أسباب وعلاج السيلوليت؟

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

- د ب أ

كشفت مجلة "فرويندين" الألمانية أن السيلوليت عبارة عن نتوءات وتموجات في الجلد مثل قشرة البرتقال، تفسد جمال البشرة.

وقد يحدث السيلوليت بسبب ضعف النسيج الضام، وفقدانه لمرونته ومظهره المشدود، ومن ضمن الأسباب أيضا:

التقدم في العمر: حيث يصبح التمثيل الغذائي أبطأ، فتصبح الأنسجة أضعف.

الاستعداد الوراثي: يرتفع خطر الإصابة بالسيلوليت إذا كانت الوالدة أو الجدة مصابة به.

التأثيرات الهرمونية: يعزز هرمون الأستروجين احتباس الدهون والماء في الجسم، ما يضعف النسيج الضام.

زيادة الوزن: ارتفاع نسبة الدهون في الجسم يضعف النسيج الضام الأنثوي بشكل إضافي.

نمط الحياة غير الصحي: يؤدي التدخين، وشرب الخمر، والنظام الغذائي غير الصحي، وقلة ممارسة الرياضية إلى ضعف النسيج الضام. ويؤدي استهلاك النيكوتين إلى تضييق الأوعية الدموية وإبطاء التمثيل الغذائي ويضعف الدورة الدموية، ما يضعف النسيج الضام.

علاج السيلوليت

وأشارت المجلة إلى أنه يمكن محاربة السيلوليت بالتغذية الصحية التي تساعد على إنقاص الوزن، والتخلص منه، بتناول الأغذية، التي تدعم النسيج الضام، وهي الأغذية الغنية بالماء مثل الخيار، والبطيخ، والهليون، والغنية بفيتامين C مثل البرتقال، واليوسفي، والفلفل الحلو، والبروكلي، والأغذية الغنية بالنحاس مثل منتجات الحبوب الكاملة، والمكسرات، والأسماك، والبقوليات، والغنية بالأحماض الدهنية "أوميجا 3" مثل الأسماك، والمكسرات، والبذور.

ومن المهم أيضاً شرب الكثير من الماء أو الشاي غير المحلى لدعم التمثيل الغذائي ومرونة الجلد ومنع احتباس الماء.

كما تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على إنقاص الوزن والتخلص من السيلوليت حيث تصبح الخلايا الدهنية أصغر، ولا تضغط بقوة على ألياف النسيج الضام، وعليه يجب المزج بين تمارين تقوية العضلات، ورياضات قوة التحمل، مثل المشي، والركض، والسباحة، وركوب الدراجة الهوائية.

وإلى جانب التغذية والرياضة يجب أيضاً الإقلاع عن التدخين والخمر لمساعدة النسيج الضام على الاستشفاء والتجدد.

الحمامات المتناوبة: بالماء الدافئ والبارد، تحيز الدورة الدموية، وتحسن مظهر الجلد، ومن المهم أن تنتهي دائماً بالماء البارد.

التدليك المنتظم: يساعد في علاج الأنسجة الضامة الضعيفة وتقليل السيلوليت بتحفيز الدورة الدموية وتنعيم الجلد وتحسين التدفق اللمفاوي.

العلاجات التجميلية: تعمل تقنيات الليزر أو الموجات فوق الصوتية على اختراق الطبقات العميقة من الجلد وتساعد في القضاء على نتوءات وتموجات السيلوليت.

اقرأ أيضا: