ما أسباب وأعراض وطرق تشخيص سرطان البنكرياس؟
سرطان البنكرياس من أنواع السرطانات الذي يصعب علاجها، لأنه لا يظهر أعراض في البداية وبالتالي يتم اكتشافه مؤخرا.
وكشف فاليري يغييف أخصائي طب وجراحة الأورام عن الصعوبات التي يواجهها أطباء الأورام أثناء تشخيص سرطان البنكرياس وكيف يحارب الطب الحديث هذا المرض الخطير؟.
قال فاليري أنه يصعب على أطباء الأورام تشخيص سرطان البنكرياس في المراحل المبكرة بسبب تطوره دون ظهور أعراض، وفق ما أوردت "صحيفة "إزفيستيا".
وأضاف أن في حالات كثيرة يخلط أطباء الأورام بين هذا السرطان وأمراض أخرى، مثل: داء السكري أو حصوات المرارة.
وتابع أن المشكلة تكمن في أن غالبا ما يتجاهل الأشخاص هذا الورم، وبالتالي يتطور بسرعة كبيرة ويمكن أن يكون قاتلا.
كما أن أعراض سرطان البنكرياس تظهر في المراحل المتأخرة، على شكل غثيان، وألم في المراق الأيمن، واصفرار بياض العين والجلد (اليرقان الانسدادي)، بالإضافة إلى تضخم الطحال، وفقدان الوزن والبول الداكن والبراز ذو اللون الفاتح.
ومن ضمن الطرق الأكثر فعالية لتشخيص سرطان البنكرياس هي الموجات فوق الصوتية بالمنظار، ومؤشرات الورم CA 19-9، والمستضد السرطاني المضغي (Carcinoembryonic antigen) والتصوير المقطعي مع تباين الأوعية الدموية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
كما أن تشخيص سرطان البنكرياس في مرحلة مبكرة يسمح بعلاجه جراحيا، ولكن أحيانا حتى في المراحل المتقدمة، يكون هذا العلاج ممكنا، اعتمادا على الجزء المصاب من البنكرياس.
ولرفع فعالية العلاج الجراحي، يستخدم مزيج من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، الذي يخضع له المريض قبل الجراحة وبعدها.
كما يستخدم في بعض الحالات العلاج المساعد الجديد، الذي يتضمن استخدام أدوية العلاج الكيميائي الخاصة قبل الجراحة لتقليل حجم الورم.
اقرأ أيضا: