ما أثر تركيب جهاز الكولوستومي على طهارة
كتب - علي شبل :
ما أثر تركيب جهاز الكولوستومي على طهارة المريض؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجاب عنه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في بيان فتواه، أوضح فضيلة المفتى أن المريض الذي أجرى عملية الكولوستومي واضطر إلى تركيب كيس لحمل الفضلات، ولا يمكنه التحكم في عملية الإخراج، يكفيه أن يتوضأ ويصلِّي به ما يشاء من الفرائض والنوافل ما لم ينتقض وضوؤه بناقض آخر غير المبتلى به.
وأضافت علام، في نص فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، أنه وعليه مع ذلك أن يحرص ما أمكنه على طهارة الظاهر من بدنه بحيث لا تتجاوز النجاسة محلها وقت أداء الصلاة.
كيف يصلي مريض "سلس البول"؟
وكانت دار الإفتاء المصرية، أوضحت في فتوى سابقة، أن المرضى بسلس البول أو سلس الريح لهم حكم أصحاب العذر لأن حدثهم دائم، وحكمهم أنهم يتوضأون لكل صلاة بعد دخول وقتها ثم يصلون الفريضة مباشرة بعد الطهارة بلا تأخير اللهم إلا لمصلحة الصلاة كستر العورة مثلا.
وقالت إنه بعد الانتهاء من صلاة الفريضة يمكنهم صلاة النوافل أو الفوائت أو الرواتب أو مس المصحف أو غير ذلك مما يحتاج لطهارة، ولا يتوضأون مرة أخرى إلا إذا انتقضت طهارتهم بناقض آخر غير ما يخرج منهم من حدث دائم، كأن نام المريض أو أخرج ريحا، أو خرج وقت الصلاة التي هو فيها ودخل وقت صلاة أخرى يريد أن يصليها.
أما إذا كان الوضوء أو الغسل يضر بالحالة الصحية أو بالأجهزة المعلقة بهم، فتؤكد دار الإفتاء المصرية أنه يجوز لهم التيمم لكل صلاة أيضا بعد دخول وقتها.
اقرأ أيضاً: