-

هل تصبح بطلة فيلم سكورسيزي الجديد أول أمريكية

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- مروان الطيب:

أسابيع قليلة تفصلنا عن عرض أحدث أعمال المخرج العالمي، مارتن سكورسيزي بعنوان "Killers of the Flower Moon" والمقرر عرضه تجاريًا يوم 20 أكتوبر المقبل.

وعرض الفيلم عالميًا لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الأخيرة وحاز الفيلم على إشادة من قبل النقاد والجمهور وسط توقعات بفرصة ترشحه للعديد من الجوائز العالمية خلال الشهور القليلة الماضية.

ولفت انتباه البعض بطلة الفيلم وهي النجمة الأمريكية ليلي جلادستون والتي تنحدر أصولها من السكان الأصليين أو "الهنود الحمر" وشخصيتها المؤثرة بأحداث الفيلم وسط توقعات بأن تصبح أول ممثلة أمريكية أصلية ترشح لجائزة الأوسكار بتاريخ حفل توزيع الجوائز الأشهر بالعالم.

ولدت جلادستون في مونتانا، ونشأت في محمية بلاكفيت الهندية بالقرب من سياتل، واشنطن، تخرجت بمرتبة الشرف العليا من جامعة مونتانا في عام 2008 بدرجة بكالوريوس الفنون الجميلة في التمثيل والإخراج، وتخصصت في الدراسات الأمريكية الأصلية.

وتم تقديم "ليلي جلادستون" لأول مرة بفيلم "الشتاء في الدم" وهي رواية لـ "أليكس وأندرو سميث ضمن الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز الأمريكية، ثم جاء دورها المميزة عام 2016 بفيلم "نساء معينات" لـ كيلي ريتشارد لتفوز بجائزة "جمعية نقاد السينما" في لوس أنجلوس كأفضل ممثلة مساعدة.

وجائزة جمعية بوسطن لنقاد السينما لأفضل ممثلة مساعدة، بالإضافة إلى الترشيحات لجائزة الروح المستقلة لأفضل ممثلة مساعدة، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة وجوثام لفيلم مستقل عن الممثل المتميز.

في عام 2017، انضمت جلادستون إلى شركة التمثيل في مهرجان أوريغون شكسبير، وفي عام 2020 لعبت دور البطولة في إنتاج مسرح ييل ريبيرتوري لمسرحية مانهاتا لماري كاثرين ناجل.

في عام 2019، اجتمعت "جلادستون" مجددًا مع ريتشارد في فيلم "First Cow" وفاز الفيلم بجائزة "أفضل فيلم" في حفل توزيع جوائز "دائرة نقاد السينما" بنيويورك لعام 2020، وتم اختياره كأحد أفضل عشرة أفلام لعام 2020 من قبل المجلس الوطني للمراجعة.

تدور أحداث فيلم "Killer of the Flower Moon" في إطار من الدراما والجريمة حول قبيلة "أوساج" وقتل العديد منهم بطريقة غامضة بفترة العشرينات من القرن الماضي ليقوم أحد محققي الـ "FBI" بالبحث عن مرتكبي الحادثة.

ومن المتوقع أن يتم ترشيح "ليلي" لأول مرة لجائزة الأوسكار بمسيرتها ضمن قائمة "أفضل ممثلة في دور رئيسي" لتكون أول ممثلة تنحدر أصولها من السكان الأصليين ترشح للجائزة الأشهر في العالم.