-

مع قفزات الأسعار.. 6 حيل من ربات البيوت لتجميع

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- روان شريف

موجة ارتفاع الأسعار المستمرة خلال الفترة الحالية، يعاني منها المواطنون، خاصةً مع اقتراب شهر رمضان، الذي اعتادت ربات البيوت على تخزين السلع الغذائية واللحوم قبل دخوله، ولكن مع الوضع الحالي أصبحت تلك الحالة ضربا من المستحيل، فكيف سيواجهون الغلاء مع دخول شهر رمضان؟

"مصراوي" التقى ببعض ربات البيوت، لمعرفة أبرز الحلول والمقترحات التي وضعنها بعض ربات البيوت للتغلب على أزمة غلاء الأسعار.

ندى: هنقلل الكميات والأصناف السنة دي

قالت ندى محمود، ربة منزل، إن غلاء الأسعار شكل صعوبة لها ولزوجها في إدارة المنزل وميزانيته في الأيام الحالية، ومع دخول شهر رمضان، سيزداد الأمر سوءا، حيث اعتادت على تخزين كميات كبيرة من السلع والمواد الغذائية واللحوم كل عام، باعتبارهم أسرة مكونة من 5 أفراد، ولكن حاليا الأمر اختلف كثيرا.

وتابعت في حديثها لـ"مصراوي": "هنضطر بدل ما نجيب عبوة أرز كاملة وزن 5 كيلو مثلا، هنجيب على قد احتياجنا فقط، وبدل ما نجيب 10 كيلو لحمة، هنحاول نقلل الكمية بردو، وطبعا هنقلل العزومات لأنها من أكتر الحاجات اللي بتستهلك فلوس وسلع بكميات كبيرة، ولو فيه عزومات يبقى هنقلل الأصناف، لأن الشعب المصري عموما كريم بيحب ينوع في الأصناف على سفرة العزومات".

هاجر بدأت التخزين: الأسعار مش مضمونة

وأيدتها في الرأي السيدة هدى أحمد، قائلة: "أنا بدأت من دلوقتي أخزن الفراخ واللحوم لأن الأسعار في زيادة كل يوم"، موضحة أنها في السنين الماضية اعتادت الاستعداد لشهر رمضان قبل قدومه بأيام قليلة أو أسبوع مثلا، ولكنها حاليا بدأت الاستعداد قبل شهر أو أكثر من قدومه، بسبب الارتفاع المستمر والمتزايد في الأسعار والذي نشهده كل يوم.

وتابعت ربة المنزل أن زوجها اعتاد في السنوات الماضية تجهيز وجبات وعبوات رمضانية لتوزيعها على المحتاجين قبل الشهر الكريم، ومع غلاء الأسعار أصبح يواجه مشكلة مع تكوين وجبات وعبوات بنفس الجودة والكمية، مشيرة: "سعر الكرتونة بقت الضعف، وعشان نحافظ على جودة الكرتونة وعناصرها، هنضطر نقلل عدد الناس المستفادة منها".

دراسة جدوى قبل الشراء

السيدة حنان محمد، أكدت أنها ستبدأ شراء احتياجاتها قبل رمضان بفترة قليلة، وستكتفي باحتياجات الأسبوع الأول فقط، وبعد مروره تبدأ في دراسة احتياجات الأسبوع الثاني وشرائها، حتى لا تشتري كميات أكثر مما يحتاج منزلها طوال الشهر، كما أشارت إلى تقليل كميات اللحوم والدواجن من كل أسبوع.

كما تحدثت عن تحضيرات أول يوم في شهر رمضان، والذي يفضل فيه الكثيرون إعداد أصناف كثيرة ومتنوعة احتفالا بإفطار اليوم الأول وقدوم الشهر الكريم، قائلة: "كنا متعودين في أي بيت مصري نعمل كذا صنف ومعروف إن أول يوم رمضان لازم محشي وبط وسلطات ومقبلات كتير، بس للأسف الشهر ده لازم نكتفي بصنف واحد ونوع بروتين واحد ومعه سلطة وخلاص كدة، الأوضاع مش مستحملة".

شراء اليوم بيومه

وعلى النقيض، قالت السيدة دعاء الديب إنها لن تشتري أو تخزن أي لحوم أو دواجن لشهر رمضان، مؤكدة: "هنجيب اليوم بيومه ده لو قدرنا نجيب أصلا، لأن الأسعار كل يوم في تزايد مستمر".

وأوضحت أنها اعتادت في شهر رجب من كل عام، أن تبدأ بإحضار الخضروات والفواكه واللحوم والدواجن وتبدأ في تجهيزها وتخزينها استعدادا لشهر رمضان، ولكن مع غلاء الأسعار في العام الحالي، لم تتمكن من إحضار أي شيء، وستحاول في الأيام القادمة شراء بعض الخضروات ولكن بكميات أقل عن المعتاد لتخزينها قبل رمضان.

وتابعت: "اللي كان بيخزن كمية كبيرة هيخزن نصها، واللي كان بيخزن النص هيخزن الربع، عشان الأوضاع بقت صعبة، وطبعا في ناس مش هتخزن أصلا".

اقرأ أيضا: