-

مع خفض الجنيه.. إيرادات السياحة تقفز إلى أعلى

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- منال المصري:

ارتفعت إيرادات السياحة إلى أعلى مستوى لها خلال آخر 7 سنوات، بداية من عام تحرير سعر الصرف، وذلك خلال العام المالي الماضي 2022-2023، وفق ما جمعه من بيانات ميزان المدفوعات بالبنك المركزي.

ويأتي ذلك بعد أن قفزت إيرادات السياحة خلال عام 2022-2023 بنحو 26.8% لتصل إلى نحو 13.6 مليار دولار مقارنة بحصيلة العام المالي 2021-2022 عند نحو 10.7 مليار دولار، وذلك رغم الحرب الروسية الأوكرانية.

ويبدأ العام المالي في مصر في أول يوليو من كل عام وينتهي في آخر يونيو من العام التالي.

وخلال آخر 7 سنوات شهدت إيرادات السياحة في مصر هبوطا وارتفاعا بسبب الأزمات المتلاحقة التي تؤثر على القطاع منها استمرار تداعيات وقف الرحلات بين مصر وروسيا بعد سقوط طائرة روسية في شرم الشيخ في 2015، إلى جانب تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا، وتراجع حركة السفر في عامي 2020 و2021 بسبب إجراءات الحظر.

وتعد تحويلات المصريين العاملين بالخارج أحد أهم 5 مصادر رسمية لتدفق النقد الأجنبي على مصر بجانب الصادرات والسياحة وقناة السويس والاستثمار الأجنبي المباشر.

وساعد انخفاض سعر الجنيه مقابل الدولار على انتعاش الإيرادات السياحية وارتفاع عدد الأفواج من السائحين خاصة مع بدء أزمة تسارع معدلات التضخم في دول أوروبا وأمريكا، حيث يؤدي كل انخفاض في العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية إلى خفض تكلفة الرحلات وبالتالي جذب سائحين أكثر بما تمتلكه مصر من إمكانيات سياحية.

وفي سنة ونصف ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه بنحو 96% مع عودة السياسة النقدية بالبنك المركزي في مارس 2022 إلى مرونة سعر الصرف مجددا، وذلك بعد تثبيتها خلال عامي كورونا 2020 و2021.

ويقدم في الرسم التفاعلي التالي تطور الإيرادات السياحية خلال آخر 7 سنوات مالية، تزامنا مع الفترة منذ أشهر قليلة سابقة قبل تحرير سعر الصرف وحتى نهاية يونيو الماضي، وفقا لبيانات البنك المركزي المصري: