قصة ياسر وتجربته المؤلمة في الحياة الزوجية
قصة ياسر وتجربته المؤلمة في الحياة الزوجية
كتبت-فاطمة عادل:
عودة ياسر إلى منزله
عاد "ياسر.ع"، البالغ من العمر 33 عامًا، من يوم عمل طويل ومرهق، حيث كان يشعر بالتعب الشديد وكاد أن يُغلق عينيه بسبب الإرهاق. وعندما دخل منزله، كان يتوقع استقبالاً دافئًا من زوجته، ولكن ما وجده كان مختلفًا تمامًا. فقد كان المنزل غارقًا في صمت عميق، وكأن هناك سراً ثقيلًا يكتنف الأجواء.
الصمت الغريب في البيت
خلع ياسر حذاءه بهدوء وتوجه إلى غرفة النوم، حيث كان من المعتاد أن يجد زوجته في انتظاره. ولكن، صُدم عندما رآها وهي تكسر نظارته، وهي تدرك تمامًا أنه لا يُمكنه الرؤية بدونها. كان الغضب والدهشة يختلطان في صوته وهو يتحدث عن ذلك الموقف المربك، حيث لاحظ توترها وملامح القلق على وجهها.
البحث عن الحقيقة
لم يقتنع ياسر بأن زوجته كانت فقط متوترة، بل شعر في أعماقه أنه كان هناك شيء يُخفى عنه. بدأ يتفقد المكان حوله ولاحظ أن السرير غير مرتب، والنافذة مفتوحة رغم برودة الطقس. كل تلك التفاصيل جعلته يشعر بأن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث. وعندما خرج بحثًا عنها، لم يجدها في المنزل، وكأنها اختفت.
الشعور بالخيانة
يقول ياسر: "تركتني في المنزل بدون أي مبررات"، وبعد أن قام بإصلاح نظارته، حاول الاتصال بها ولكنها لم ترد على مكالماته. استمر الوضع على هذه الحال لمدة أربعة أشهر، مما جعله يفكر في إمكانية حدوث خيانة. وعندما راجع كاميرات المراقبة، اكتشف شابًا غريبًا يخرج من منزله بسرعة، وهو يتلفت حوله.
اللجوء إلى المحكمة
بدون تفكير أو تردد، قرر ياسر اللجوء إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، حيث أقام دعوى تطليق للضرر برقم 118 لسنة 2024. وحتى الآن، لا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها بعد.
الخاتمة
تُظهر قصة ياسر كيف يمكن أن تتغير الحياة الزوجية بشكل مفاجئ، وكيف أن بعض اللحظات البسيطة قد تكشف عن حقائق مؤلمة. تبقى الأسئلة مفتوحة حول ما حدث، وما الذي سيؤول إليه مصير هذه العلاقة بعد كل ما حدث.
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 2