-

جامعة الزقازيق: إنجازات تحلق بالعالمية

(اخر تعديل 2024-09-19 01:37:10 )
بواسطة

جامعة الزقازيق تبرز في المشهد العلمي العالمي

أعلن الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، عن إنجاز مميز لمؤسسته التعليمية، حيث تم إدراج 51 عالماً من أساتذتها في قائمة أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم. هذا الإنجاز يبرز الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز مكانتها في الساحة الأكاديمية العالمية.
زهور الدم الحلقة 104

ترتيب مرموق بين الجامعات المصرية

تحتل جامعة الزقازيق المرتبة الثانية بين الجامعات المصرية، بعد جامعة القاهرة، من حيث عدد الأساتذة المدرجين في هذه القائمة المرموقة، وفقاً للدراسة الصادرة عن جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء لعام 2024. إن هذا التقدم يعكس التزام الجامعة بالبحث العلمي والتميز الأكاديمي، حيث احتفظت بمكانتها العالية للعام الثالث على التوالي.

تهنئة وتقدير للجهود المبذولة

وفي تصريح له، قدم الدكتور خالد الدرندلي التهاني للأساتذة الذين تم اختيارهم ضمن قائمة أفضل العلماء في التخصصات المختلفة بالجامعة، معربًا عن فخره بإنجازاتهم التي تسهم في رفع اسم جامعة الزقازيق في المحافل الدولية ويدل على التزامهم الدائم بالتحسين والابتكار في العملية التعليمية.

زيادة ملحوظة في عدد العلماء المتميزين

من جهة أخرى، أشار الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن قائمة أفضل العلماء التي نشرت في أكتوبر من العام الماضي كانت تضم 43 عالماً من جامعة الزقازيق. ومع إدراج 51 عالماً هذا العام، فقد حققت الجامعة زيادة ملحوظة بمقدار ثمانية علماء، مما يدل على التقدم المستمر في البحث العلمي.

تفوق في مجالات التصنيف المختلفة

وأكد الدكتور الببلاوي على تفوق الزقازيق في مجالات التصنيف المتعددة التي تصدرها مؤسسات علمية مرموقة، مما يعكس الجهود المستمرة للجامعة في تعزيز قدراتها الأكاديمية.

تفاصيل عن العلماء المميزين في الكليات المختلفة

وأضاف الدكتور أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال، أن توزيع العلماء ضمن قائمة ستانفورد الأمريكية جاء كالتالي: حيث ضمت كلية العلوم 15 عالماً، بينما كان لكلية الطب البيطري 13 عالماً. في حين احتلت كلية الزراعة 11 عالماً، وكلية الهندسة 6 علماء، وكلية الصيدلة 3 علماء، وكلية الحاسبات والمعلومات عالمين، بينما كان لكلية الطب البشري عالماً واحداً.

يُعتبر هذا الإنجاز دليلاً على الجهود الجماعية التي تبذلها جامعة الزقازيق في تعزيز البحث العلمي والابتكار، مما يساهم في بناء مستقبل أكاديمي مشرق.