غرق 17 لاجئا من مسلمي الروهينجا عقب انقلاب قارب

(بي بي سي)

أفاد عمال الإنقاذ أن 17 لاجئًا من الروهينجا غرقوا قبالة سواحل ميانمار بعد انقلاب قاربهم، قبالة سيتوي عاصمة ولاية راخين، ولا يزال أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين.

وفر لاجئو الروهينجا وهم الأقلية المسلمة في ميانمار، بعد شن الجيش في بورما هجمات عليهم امتدت على مدى 27 عامًا.

وهرب اللاجئون من بطش الجيش إلى بنجلادش، حيث عاشوا في مخيمات تفتقر إلى أدنى الضروريات الأساسية.

ويحاول اللاجئون الهرب بسبب الظروف السيئة في المخيمات، مستخدمين طرقًا بحرية خطرة لعبورهم. ويحاول الآلاف منهم القيام بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، للوصول إلى ماليزيا وإندونيسيا حيث غالبية السكان من المسلمين.

وقال أحد المشاركين في فرق الإغاثة إن المركب المتوجه إلى ماليزيا كان يحمل أكثر من 50 شخصا حين تعرض لأمواج عاتية وسط بحر هائج.