20 صورة لـ 5 أماكن قد تختفي بحلول عام 2030.. لن
كتب - سيد متولي
يلوح شبح تغير المناخ في الأفق
بشكل مخيف فوق العديد من المدن الساحلية، ما يثير الشكوك حول وجودها.
وبحلول عام 2030، إذا لم يتم اتخاذ تدابير كبيرة للتخفيف من آثار تغير المناخ، فقد تكون العديد من المدن الشهيرة في جميع أنحاء العالم على وشك الاختفاء، بحسب timesofindia.
أمستردام، هولندا
تشتهر أمستردام بسحرها التاريخي، لكنها تواجه مأزقًا خطيرًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، ومع التوقعات التي تشير إلى ارتفاع مستمر في منسوب المياه، فإن أنظمة الدفاع المعقدة ضد الفيضانات في هولندا، والتي تتألف من السدود، ستواجه ضغوطًا غير مسبوقة، ويؤدي معدل الغرق المثير للقلق إلى تفاقم هذا التهديد، ما يؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات مناخية قوية.
التيساع في الخاطر الحلقة 13
نيو أورليانز، الولايات المتحدة الأمريكية
تقع مدينة نيو أورليانز على ضفاف نهر المسيسيبي، وهي تمثل رمزا نابضا بالحياة للثقافة الأمريكية، ومع ذلك، فإن وجودها ذاته أصبح على المحك في ظل صراعها مع الواقع المتمثل في ارتفاع مستوى سطح البحر.
ونظراً لاعتمادها بشكل كبير على نظام السدود الواقية، فإن المدينة معرضة لخطر الفيضانات الكارثية في غياب الدفاعات الكافية، والواقع أن المخاطر كبيرة، والوقت يمضي بسرعة كبيرة حتى تتمكن نيو أورليانز من تعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة المياه المتعدية.
مدينة هو تشي منه، فيتنام
تواجه مدينة هو تشي منه الصاخبة تهديدا وجوديا في ظل ارتفاع مستويات سطح البحر، وتقف المنطقة الشرقية من المدينة على وجه الخصوص على شفا الغرق، في حين يشكل شبح دلتا ميكونج الذي يلوح في الأفق خطرا إضافيا.
وفي غياب الجهود المتضافرة لتعزيز دفاعاتها، تواجه مدينة هو تشي منه خطر الغرق تحت المد المستمر بحلول عام 2030.
البندقية، إيطاليا
تشتهر مدينة البندقية بجمالها الخالد وممراتها المائية المتعرجة، لكنها تجد نفسها الآن في معركة يائسة ضد العناصر الطبيعية، وتتفاقم هشاشة المدينة أمام ارتفاع منسوب مياه البحر بسبب هبوطها التدريجي، وهي الظاهرة التي تفاقمت بسبب تغير المناخ غير المنضبط
وتستعد البندقية، التي تعاني بالفعل من هجوم الفيضانات الشديدة، لمستقبل غير مؤكد يشوبه شبح المد العالي المتكرر.
بانكوك، تايلاند
تواجه العاصمة النابضة بالحياة في تايلاند أزمة وجودية في صراعها مع الخطر المزدوج المتمثل في غرق الأرض وارتفاع مستوى سطح البحر، ويهدد الهبوط السريع، إلى جانب الارتفاع المستمر لمستوى سطح البحر، بابتلاع مساحات كبيرة من بانكوك بحلول عام 2030.
فمن شوارع ساموت براكان الصاخبة إلى المساحة الشاسعة لمطار سوفارنابومي الدولي، لا توجد زاوية من المدينة بمنأى عن المياه المتعدية.
اقرأ أيضًا: