السجن 3 سنوات لمتهم بازدراء الأديان في بورسعيد
بورسعيد - طارق الرفاعي:
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين: أحمد محمد الجمل، ومحمد مرتضى مرام، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة، وخالد خضير، بمعاقبة مُدان بازدراء الأديان بالسجن المشدد 3 سنوات.
وتعود أحداث الواقعة إلى اتهام المدعو "ي.م.ع"، البالغ من العمر 40 عامًا، والمقيم بمدينة بورفؤاد، حيث حرّف نصًا من نصوص القرآن الكريم، وقام بتغيير بعض كلماته وحروفه وأسماء السور، وكذلك تغيير علامات الأرباع والأحزاب والأجزاء، مما ترتب عليه تغيير في المعنى، وقام بطباعته بقصد نشره.
وتبين من تحريات مباحث قسم شرطة بورفؤاد أول أن المتهم ردد عبارات وتعاليم مخالفة للدين على المارة، وبمناقشته قرر أنه يُوحى إليه بالقرآن الكريم الجديد، وقدم أوراقًا مطبوعة على شكل سور القرآن الكريم، بعضها يحمل اسم "سورة النذير" مستقاة من القرآن ولكنها محرفة شكلاً ومعنى، وأوراقًا بها "سورة أم الكتاب" تبين أنها تحريف لسورة الفاتحة، وأخرى لسورة "الرحمن الرحيم" على شكل سورة قرآنية ولكن لا تتطابق مع أي سورة من سور القرآن الكريم، وقدم نسخة مطبوعة للمصحف الشريف بها تحريف وتغيير لبعض الآيات والكلمات والعلامات الخاصة بالمصحف.
وثبت بتقرير مجمع البحوث الإسلامية أن المصحف المضبوط مع المتهم به تحريف متعمد وتغيير لبعض الكلمات والحروف من الرسم العثماني إلى الإملاء، وتغيير في علامات الأرباع والأحزاب والأجزاء وتحريف في أسماء السور، والأوراق الـ48 المطبوعة والمضبوطة مع المتهم عبارة عن كلام من تأليفه وتحريفه على أنه قرآن.