-

بروتوكول تعاون بين البورصة وجامعة حلوان لتدريب

بروتوكول تعاون بين البورصة وجامعة حلوان لتدريب
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- عمر صبري:

وقعت جامعة حلوان ويمثلها الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة بروتوكول تعاون مع البورصة المصرية ويمثلها أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، وهو ما يبرز أهمية بناء جسور تواصل وتبادل المعرفة بين القطاعين الأكاديمي وسوق المال، و يعزز هذا التعاون التكامل بين البحث العلمي والتطبيق في العديد من المجالات بما يسهم في تطوير الكوادر البشرية المؤهلة لسوق العمل.

ويأتي هذا البروتوكول في إطار اهتمام الجامعة بتأهيل الطلاب لسوق العمل ومتطلباته، والذd بدوره جاء فى توأمه مع مبادرة البورصة المصرية لنشر الثقافة المالية والادخار والاستثمار التراكمي بالبورصة، لتعظيم المساهمة في التنمية الشاملة في جمهورية مصر العربية وانطلاقًا من رغبة البورصة المصرية وجامعة حلوان في تدعيم التعاون بينهما، وتأهيل الطلاب وبالأخص طلاب كلية التجارة وإدارة الأعمال وبرنامج الأسواق والمنشآت المالية Financial Markets & Institutions - FMI.

وخلال كلمته، رحب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، برئيس البورصة المصرية والوفد المرافق له، مؤكداً على دور الجامعة فى إيجاد الكوادر التي تحتاجها الدولة في كافة القطاعات، كما نحتاج خريج ذو جودة عالية ونوعية متفردة، لذا يجب تعليم الطلاب التسويق والاقتصاد والتجارة ومتطلبات التكنولوجيا واللغة ومهارات ومعايير الوظيفة.

وأضاف رئيس جامعة حلوان أن اليوم هو يوم مهم في تاريخ جامعة حلوان للتوعية بامتلاك المصريين للاستثمار المصري، ونشر ثقافة شراء الأسهم وامتلاك الأصول والمضاربة في البورصة المصرية، مؤكدا على أن تشكيل الوعي والفكر هو أهم أهدافنا.

كما أبدى الدكتور السيد قنديل سعادته بهذا التعاون مع واحدة من أهم القطاعات المالية في الدولة المصرية بما يساهم في إحداث نقلة نوعية في تدريب الطلاب لمواكبة سوق العمل وتعرفهم على أحدث الطرق التي توصلت إليها البورصة المصرية، حيث يتضمن البروتوكول تقديم محاضرات لطلاب جامعة حلوان من قبل البورصة المصرية عن مبادئ البورصة وعن نموذج محاكاة البورصة (STOCKRIDERS) وإعداد وتوزيع كتيبات إلكترونية تعليمية من قبل البورصة (soft copy)، بجانب تنظيم سلسلة من الندوات لطلاب جامعة حلوان لنشر الوعي بمزايا القيد بالبورصة ونشر الثقافة المالية وإعداد طلبة ليصبحوا سفراء البورصة المصرية، بجانب التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، و دعم بيئة المشروعات وريادة الأعمال، وذلك من خلال إتاحة العديد من البرامج وحاضنات الأعمال، والتي تقدم الدعم الفني والتوعية والتدريب، وتوفر الأدوات التي تساعد على خلق جيل جديد من مؤسسي الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بالإضافة إلى التعاون في تخطيط وتنظيم واستضافة الندوات والمناقشات وتنظيم مسابقات الابتكار أو مؤتمر الهاكاثون.

كما أوضح رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تساند البورصة المصرية في المشروعات التي تُسهم في سد الفجوة التقنية لديها من خلال عدد من الورش والاجتماعات.

وقال أحمد الشيخ، إن الزيارة تأتي في إطار التعاون بين البورصة والجامعات وتوعية الشباب بأهمية الإدخار والاستثمار في البورصة، مضيفاً أن إدارة البورصة لا تستهدف فقط طلاب كلية التجارة إنما تعمل على نشر الوعي الاستثماري والثقافة المالية بين الطلاب من كافة التخصصات.

وأضاف أن طلاب البرامج المتخصصة في الجامعة ستتاح لهم الفرصة لصقل الجانب الأكاديمي بشق تطبيقي تدريبي.

وأوضح رئيس البورصة أن الاستثمار يحتاج إلى تكامل الجانبين الأكاديمي والتطبيقي معاً، حيث تستهدف البورصة من خلال البروتوكول تقديم محاضرات لطلبة الجامعة عن مبادئ عمل البورصة والاستثمار بها ونموذج محاكاة البورصة (StockRiders)، وكذلك إعداد وتوزيع كتيبات إلكترونية تعليمية من قبل البورصة، وأيضا تعمل البورصة المصرية على تقديم برنامج تدريبي "تدريب المدربين TOT " للطلبة المميزين لإعدادهم لاجتياز برنامج سفراء البورصة المصرية، وهو برنامج يؤهل طلبة الجامعة لتدريب طلبة المدارس على مبادئ الثقافة المالية.

كما أبدت البورصة المصرية استعدادها لتشجيع رواد الأعمال والشركات الناشئة startups للخريجين من طلاب جامعة حلوان في مجالات مختارة من البورصة المصرية، وذلك في ضوء التعاون لدعم الابتكار وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية بقطاع الأنشطة المالية غير المصرفية في مصر بواسطة مركز الابتكار الذي أنشأته البورصة المصرية كمنصة لمساندة الشركات المصرية التكنولوجية الناشئة والذي يستضيف المختبر التنظيمي للهيئة العامة للرقابة المالية.

وأضافت الدكتورة حنان كمال مدير مركز التطوير الوظيفي CDC، والتابع لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المركز يقوم بتقديم الخدمات والأنشطة المعنية بتأهيل الطلاب لسوق العمل، وهو المعنى بتسيق كافة الأنشطة مع البورصة المصرية داخل وخارج الحرم الجامعى وهي متنوعة وتقدم بدءا من كلية التجارة والبرامج المتخصصة FMI وباقي كليات الجامعة، وممتدة حتى خدمة المجتمع للمدارس من خلال نشاط سفير البورصة وهو أحد الأنشطة المتضمنة فى البروتوكول.

وتضمن اللقاء فيديو تعريفي ببرنامج الأسواق والمنشآت المالية FMI بكلية التجارة وإدارة الأعمال والمعنى بالبروتوكول، ويعد هذا البرنامج هو نواة لتطوير التعليم الجامعي في مصر ويعكس رؤية وفلسفة جديدة في نسق التعليم العالي والجامعي ومتخصص في العلوم المالية والأسواق والمنشآت.

وعلى هامش توقيع البروتوكول، أقيمت ندوة تعريفية مهمة لتوعية الطلاب عن دور البورصة المصرية وأنشطتها، وطرق التعامل وتصحيح المفاهيم الخاطئة الخاصة بمجال التداول ونشر الوعي وتثقيف للطلاب بأهمية الاستثمار بها بما يدعم الاقتصاد الوطنى بحضور نخبة من اساتذة من الكلية وطلاب برنامج Fmi.