رؤية مستقبلية مبهرة للسياحة المصرية
خطط شاملة لتطوير السياحة المصرية
في خطوة جريئة ومهمة، أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن إطلاق رؤية جديدة تهدف إلى تطوير القطاع السياحي في مصر، والتي تمتد من 7 إلى 8 سنوات. الهدف من هذه الرؤية هو تحقيق نمو مستدام يمكن البلاد من تعزيز مكانتها السياحية على الساحة العالمية. في حديثه، أكد فتحي أن تطوير بعض المناطق السياحية يتطلب جهودًا متواصلة لاستغلال المقومات الفريدة التي تتمتع بها مصر.
شراكة مع القطاع الخاص
خلال مؤتمر صحفي عُقد في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، أشار الوزير إلى أن القطاع الخاص يعد شريكًا أساسيًا في تعزيز السياحة بمصر. حيث تسعى الوزارة إلى تنظيم الأنماط السياحية المختلفة، وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى حل المشكلات التي تواجه المستثمرين. كما أكد على أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق النجاح المنشود.
تعزيز العلاقات الدولية
كما أكد فتحي على أهمية بناء علاقات قوية مع الدول الأجنبية، مما يسهم في دفع عجلة الاستثمار في القطاع السياحي. فالعالم اليوم يتجه نحو التعاون الدولي، ومصر تستهدف استغلال هذه العلاقات لتعزيز مكانتها السياحية في الأسواق العالمية.
مشروعات أثرية جديدة
وفيما يتعلق بالتراث الأثري، أفاد الوزير بوجود 300 بعثة أثرية تعمل حاليًا على استكشاف وترميم الآثار المصرية. هذا التعاون بين الحكومة والقطاعات المختلفة يهدف إلى تعزيز الحضور الثقافي لمصر عالميًا، من خلال إقامة معارض أثرية متنقلة في دول مثل الصين والمنيا، مع خطط مستقبلية لإقامة معارض في اليابان ولندن. وهذا يعكس التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي وتقديمه للعالم.
تحسين تجربة السائح
اختتم فتحي حديثه بالتأكيد على أهمية تحسين تجربة السائح في مصر. حيث أشار إلى أن البلاد تحتوي على 35% من آثار العالم، وهو ما يعد ميزة فريدة يجب استغلالها بفعالية في الترويج للسياحة. وأكد على أن الدولة تعمل على تطوير البنية التحتية للسياحة بجميع جوانبها، بهدف تقديم تجربة متكاملة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
العبقري الحلقة 1