زلزال مدمر في الفلبين يخلف العديد من الضحايا

زلزال مدمر يهز الفلبين ويخلّف ضحايا عديدة

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، يوم الأربعاء، بوقوع زلزال مدمر في وسط الفلبين أسفر عن وفاة نحو 20 شخصاً، بالإضافة إلى تضرر كبير في المباني والطرقات في المنطقة. تعتبر هذه الحادثة واحدة من الكوارث الطبيعية التي تبرز التحديات التي تواجهها البلاد في ظل ظروف طبيعية قاسية.

تفاصيل الزلزال

وفقاً للتقارير، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 19 قتيلاً حتى الآن، ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية في المناطق المتضررة. وقد بلغت شدة الزلزال 6.9 درجات على مقياس ريختر، حيث كان مركزه في منطقة ساحلية تعاني من الضعف في البنية التحتية.

أثر الزلزال على البنية التحتية

الزلزال، الذي وقع قبالة مدينة بوجو في أقصى شمال جزيرة سيبو، ألحق أضراراً جسيمة بالمباني والطرقات، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق. وقد أكد المسؤول في فرق الإنقاذ ريكسان يجوت أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم جراء انهيار أرضي نتيجة الزلزال، مما يبرز مدى خطورة الوضع الحالي.

عمليات الإنقاذ والتحديات

تواصلت عمليات الإنقاذ في مدينتي سان ريميجيو وبوجو على الرغم من الظلام والاهتزازات الارتدادية التي شهدتها المنطقة. وأفادت التقارير بأن هناك مخاوف من وجود أشخاص عالقين تحت الأنقاض، مما يضع فرق الإنقاذ أمام تحديات كبيرة في تجاوز تلك الظروف الصعبة.

التأثيرات الإضافية للزلزال

كما ذكرت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" التلفزيونية أنه تم انتشال أربع جثث من مركز رياضي في مدينة سان ريميجيو، بالإضافة إلى العثور على جثة طفل تحت الأنقاض في حي آخر. وأكد المسؤول في فرق الإنقاذ ويلسون راموس أن هناك احتمالية لوجود مزيد من الأفراد المحاصرين.

تحذيرات وتحليلات جيولوجية

وفقاً للمعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي، تم تسجيل أربع هزات ارتدادية في المنطقة بقوة بلغت 5 درجات أو أكثر. كما حذر مرصد الزلازل المحلي من احتمال حدوث اضطرابات طفيفة في مستوى سطح البحر، ونصح السكان في جزر ليتي وسيبو وبيليران بالابتعاد عن الشواطئ.

الأضرار في المقاطعة

بحسب حكومة مقاطعة سيبو، تسبب الزلزال في انهيار العديد من المباني، بما في ذلك مبنى تجاري ومدرسة في بانتايان، فضلاً عن تضرر الطرق الريفية. الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذا الزلزال سيكون كبيراً، مما يستدعي استجابة سريعة من الحكومة والمنظمات الإنسانية.
السعادة العائلية الحلقة 9

تستمر الفلبين في مواجهة تبعات هذه الكارثة الطبيعية، حيث يتطلب الوضع تكاتف الجهود المحلية والدولية لضمان سلامة المتضررين وإعادة بناء ما دُمّر.