-

طبيب يكشف 4 طرق للحماية من السرطان.. أبرزها

طبيب يكشف 4 طرق للحماية من السرطان.. أبرزها
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- شيماء مرسي

على الرغم من التطورات الطبية الحديثة، لا يزال السرطان أحد أكبر أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم، ويعد سرطان الرئة والأمعاء أكثر أشكال المرض فتكا بالبشر.

ويحدث المرض عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية وتنقسم بطريقة غير منضبطة، ويمكن أن تنتشر إلى الأنسجة والأعضاء الأخرى في الجسم، مما تسبب مزيد من الضرر.

في حين أن بعض عوامل خطر الإصابة بالسرطان خارجة عن سيطرتنا مثل الوراثة، فإن البعض الآخر مرتبط بعادات نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، لذلك قد يكون من الممكن تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية.

وكشف الطبيب البريطاني، إريك بيرج، عبر قناته على "يوتيوب"، عن طرق تقليل الإصابة بالسرطان:

- حماية "الميتوكوندريا" من التلف وهي عبارة عن جهاز صغير ومميز، تتمثل وظيفته الرئيسية والأكثر أهمية في إنتاج وتوليد الطاقة.

وينشأ السرطان من الخلايا الطبيعية، وبعبارة أخرى فهو ليس مثل الفيروس الذي يأتي فقط من شيء خارجي بل يأتي من الداخل.

ومن أجل تقليل خطر الإصابة بالسرطان، فإن الأمر يتعلق حقا بتقليل الإصابة بتلف "الميتوكوندريا"، وهناك 4 طرق لحمايتها، وهم كاللآتي:

الصيام المتقطع

تناول كمية زائدة من الطعام خاصة الأطعمة السكرية يعرضك لخطر الإصابة بالسرطان، وبالتالي فإن الصيام المتقطع هو أحد أقوى الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من السرطان.

ممارسة التمارين

وحذر الطبيب البريطاني، إريك بيرج، من أن الجلوس يمكن أن يسبب أضرارا للميتوكوندريا، لذلك فإن ممارسة التمارين الرياضية هو الشيء الثاني الأكثر فعالية الذي يمكنك القيام به للمساعدة في تجنب السرطان.

وأوضح بيرج، أن كلا من الصيام وممارسة الرياضة يعيدا تشكيل جزء من الميتوكوندريا وبالتالي إصلاحها.

النوم

إذا كنت تعاني من "اختلال الساعة البيولوجية"، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وهذا يعني أن جودة وكمية نومك في الليل ليست جيدة بما فيه الكفاية.

لذا فإن الراحة الليلية الجيدة من حيث عدد الساعات والجودة ستكون ضرورية للغاية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، لأن هناك صلة تقاطع كبيرة بين موجات الساعة البيولوجية والميتوكوندريا وأيضا بين النوم وخفض الكورتيزول وجهاز المناعة لديك.

التنشئة الاجتماعية

الوحدة والعزلة الاجتماعية لن تضاعف خطر الإصابة بمرض السكري فحسب، بل سيزيدان أيضا من خطر الإصابة بالسرطان، لذا فإن التواصل الاجتماعي مع الآخرين لا يقل أهمية عن الطعام الصحي الجيد والماء وممارسة الرياضة.