جريمة بشعة تهز مشاعر المجتمع المصري
تفاصيل جريمة تهز الرأي العام
في حادثة مأساوية تؤلم القلوب، قررت جهات التحقيق في نيابة الطفل بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، حبس الطفلة "منة عصام" لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامها بقتل الطفلة "مكة" وتقطيع جسدها لأشلاء داخل شقة سكنية في قرية وردان. الجريمة تمت بعد استدراج الطفلة بحجة اللعب معها، ثم تعرضت للتخدير.
ملابسات الجريمة
أثناء التحقيقات، اعترفت "منة" البالغة من العمر 17 عامًا بأنها قتلت الطفلة "مكة"، ابنة جيرانها، انتقامًا من أسرتها بسبب طردهم لها من مسكنهم السابق. وقد استدرجت "منة" الطفلة إلى شقتها قبل أن تقوم بتخديرها ووضعها في كرتونة.
التخطيط والتنفيذ
عقب استدراج الطفلة، قامت "منة" بمساعدة والدتها "أم هاشم" وشقيقها "محمد"، بالإضافة إلى سائق "تروسيكل"، بنقل الطفلة إلى شقة في وردان حيث تم قتلها. وبعد ذلك، عادت "منة" للبحث عن "مكة" مع الأهالي، في محاولة منها لإبعاد الشبهة عنها.
الأمل لا يمكن تقييده مدبلج الحلقة 23
الإجراءات الأمنية
تم تعزيز الأمن حول المنطقة، حيث مثل المتهمون (الأم وابنتها "منة" وابنها "محمد" وسائق التروسيكل "أحمد") أمام فريق من البحث الجنائي والنيابة العامة لتمثيل الجريمة. وقد تم حراسة المتهمين بشكل مشدد أثناء تصوير مسرح الجريمة، حيث احتشد عدد كبير من الأهالي أمام المنزل الذي شهد الواقعة.
وداع مؤثر
في مشهد مؤثر، ودعت أهالي قرية اتريس بمنشأة القناطر الطفلة "مكة" بالدموع، حيث تجمع المئات من الأهالي من البلدة والقرى المجاورة، وسط صراخ والدتها وانهيار الجيران بعد صلاة الجنازة عليها. وقد تم التصريح بدفن الأشلاء المعثور عليها بعد توقيع الكشف الطبي لتحديد أسباب الوفاة.
القبض على المتهمين
في تطور آخر، ألقت رجال مباحث قسم شرطة منشأة القناطر القبض على ربة المنزل "أم هاشم" وأبنائها وسائق التروسيكل، بتهمة التورط في قتل الطفلة "مكة وليد" وتقطيع جثتها، والتخلص منها في مياه النيل.