قصة مؤلمة: دعوى خلع بسبب جريمة بشعة
قصة شيماء: من الحب إلى الكابوس
تقدمت "شيماء. ع"، امرأة في الحادية والثلاثين من عمرها، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة في إمبابة. لقد كانت تأمل في تحقيق السعادة الزوجية، ولكنها وجدت نفسها في مواجهة واقع مؤلم تسببت فيه أفعال زوجها. شيماء تطالب بإنهاء علاقتها الزوجية بعد أن تم حبس زوجها على ذمة قضية جنائية، حيث اتهم بارتكاب جريمة بشعة تتعلق بقتل ابنة شقيقته، التي لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها، بعد أن اغتصبها.
التحول المفاجئ في حياتها
تروي شيماء كيف أن زواجها، الذي كان نتاج قصة حب جميلة، تحول إلى كابوس مرعب بعد أن تورط زوجها في قضية قتل. تقول: "لم أكن أتخيل أن حياتي ستنقلب بهذا الشكل. لقد فوجئت بالقبض عليه وصدور قرار بحبسه احتياطيًا، وهو ما كان بمثابة صدمة لي".
الأثر النفسي والاجتماعي
عندما علمت شيماء بالخبر، كان ذلك الفاصل الحقيقي في حياتها. لقد تأثرت بشكل عميق، ولم تعد قادرة على تقبل الواقع أو الدفاع عن نفسها أمام المجتمع. "نظرات الغضب والاحتقار طالتني، كوني زوجة المتهم، وأصبح اسم عائلتي مرتبطًا بهذه القضية المروعة"، تتابع شيماء. هذا الارتباط تسبب لها في أذى نفسي شديد، وعزلة اجتماعية فرضت عليها دون ذنب.
الصمود ثم الاستسلام
في البداية، حاولت شيماء الصمود حفاظًا على استقرارها النفسي، لكن مع مرور الوقت، أدركت أنها لن تستطيع الاستمرار في هذه العلاقة. "الحياة بيني وبينه انتهت معنويًا قبل أن تنتهي قانونيًا. لا أستطيع تحمل وزر لم أرتكبه".
حقها في الخلع
تؤكد شيماء على تمسكها بحقها في الخلع، فهي مستعدة للتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، بما في ذلك رد مقدم الصداق. "أنا أطلب الخلع بسبب كراهية العشرة واستحالة دوامها، خاصة في ظل الظروف الحالية التي أعيشها".
ليلى مدبلج الحلقة 201
إجراءات قانونية مستمرة
حملت الدعوى رقم 671 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن. يبقى الأمل معقودًا على تحقيق العدالة لشيماء، التي تسعى لاستعادة حياتها الطبيعية بعيدًا عن الظلال القاتمة لجريمة زوجها.
