-

دراسة تكشف العلاقة بين فيتامين "ب" ومرض باركنسون

دراسة تكشف العلاقة بين فيتامين
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

أظهرت دراسة يابانية حديثة وجود صلة محتملة بين ميكروبات الأمعاء ونقص فيتامينات ب2 و ب7 في مرضى باركنسون، مما قد يفسر بعض أعراض هذا المرض العصبي التنكسي، وفقا لما جاء عبر موقع "مديكال نيوز توداي".

قارنت الدراسة ميكروبات الأمعاء لدى مرضى باركنسون من 5 دول: اليابان، الولايات المتحدة، ألمانيا، الصين، والبرازيل.

على الرغم من اختلافات الميكروبيوم بين المشاركين من الدول المختلفة، وجدت الدراسة انخفاضًا ملحوظًا في الجينات البكتيرية المسؤولة عن تصنيع فيتامين ب2 (الريبوفلافين) وفيتامين ب7 (البيوتين) لدى جميع مرضى باركنسون.

يؤدي كل من الريبوفلافين والبيوتين دورًا هامًا في استقلاب العناصر الغذائية، وتعزيز وظائف الجهاز المناعي، وتقليل الالتهاب.

فرضيات وتأثيرات محتملة

يشير انخفاض مستويات هذه الفيتامينات لدى مرضى باركنسون إلى احتمال وجود خلل في وظائف ميكروبات الأمعاء، مما قد يُساهم في زيادة الالتهاب العصبي، وهو أحد أعراض مرض باركنسون الرئيسية.

تُقدم هذه النتائج فرضية قابلة للاختبار حول دور ميكروبيوم الأمعاء في تطوير أعراض مرض باركنسون، وتُضيف إلى الأدلة المتزايدة التي تربط صحة الأمعاء بالصحة العقلية.

أهمية الدراسة

تُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقارن ميكروبات الأمعاء لدى مرضى باركنسون من مختلف أنحاء العالم.

تُقدم الدراسة نظرة ثاقبة جديدة لفهم آليات مرض باركنسون، وتُفتح المجال أمام إمكانيات جديدة للعلاج والوقاية من هذا المرض.

ملاحظات هامة

تتطلب هذه النتائج المزيد من الدراسات لتأكيد صحتها وتحديد كيفية استغلالها لتطوير علاجات جديدة لمرض باركنسون.

لا ينصح بالاعتماد على المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات ب2 و ب7 دون استشارة الطبيب، خاصةً لمرضى باركنسون.

اقرأ أيضًا: