دعاء في جوف الليل: اللهم اقض حاجتنا وادفع عنا
(مصراوي):
الدعاء طاعة لله وامتثال لأوامره والبعد عن غضبه وسخطه، ويقول الله تعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".
ومن روائع الدعاء في جوف الليل:
اللهم أنت أقرب من كل قريب ، وأكرم من كل كريم ،وأجود من كل جواد ، وأحفظ من كل حفيظ ،وألطف من كل لطيف ،فنسألك باسمك اللطيف أن تسخر لنا خلقك وأن تقضي حاجتنا وتدفع عنا خصومنا، وتنجينا ممن ظلمنا وعادانا بحقك يا لطيف، يا لطيف الطف بنا عند الشدائد ونجنا من كل المكائد ، الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز.
اللهم الطف بنا في تيسير كل أمر عسير ، فإن تيسير العسير عليك يسير، فنسألك اللهم التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة.
اللهمَّ اشملنا بعفوك وإحسانك، إلهنا وخالقنا ورازقنا، ليس في الوجود ربٌ سواك فيُدعى، وليس في الكون إله غيرك فيرجى، اللهم ادفع عنا الوباء والغلاء والمِحَن، والفتن ما ظهر منها وما بَطَن، وعن سائر البلاد يا رب العالمين.
اللهم اجعل نُطقنا ذكرا ، وصمتنا فكرا ، ونظرنا عبرا ، ولا تجعلنا ممن أطال الأمل، وأساء العمل ، وأكثر الجدل ، واجعلنا ممن سمع الحكمة فوعى، وسمع القرآن فدنا ، واتبع الصراط فنجا.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد سيد الأولين والأخرين، قائد الغُر المحجلين، السيد الكامل الفاتح الخاتم، الحبيب الشفيع الرؤوف الرحيم، الصادق الأمين، السابق للخلق نورهُ والرحمةِ للعالمين ظهوُرُهُ، عدد من مضى من خلقك ومن بقي، ومن سعد منهم ومن شقي، صلاةً تستغرق العد وتحيط بالحد، صلاة لا غاية لها ولا منتهى، ولا أمد ولا انقضاء، صلاةً دائِمةً بدوامك، باقيةً ببقائك، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مثل ذلك، وأجرنا يا مولانا بخفي لُطفك، في أُمورنا كلها.