علاقة مؤثرة بين مفيدة شيحة ووالدتها

علاقة مؤثرة بين الإعلامية مفيدة شيحة ووالدتها

في حديث مؤثر وذو مغزى عميق، كشفت الإعلامية الشهيرة مفيدة شيحة عن تفاصيل رائعة تتعلق بعلاقتها بوالدتها، التي كانت لها بمثابة النور في حياتها. حيث تحدثت خلال ظهورها في برنامج "صبايا الخير" الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد على قناة "النهار" عن الدور الكبير الذي لعبته والدتها في دعمها خلال مسيرتها الشخصية والمهنية.

دعم لا ينتهي

أوضحت مفيدة أن والدتها كانت دائماً الشخص الأقرب إليها، وكان لها تأثير كبير في كل خطوة من خطوات حياتها. ووصفت لحظة فقدانها لوالدتها بأنها كانت كزلزال حقيقي هز كيانها، حيث قالت: "أمي كانت كل شيء في حياتي، وكانت صديقتي قبل أن تكون والدتي".

التواصل بعد الفراق

وأعربت عن حزنها بقولها إنها تزور قبر والدتها وتحدث معها كما لو كانت لا تزال حية، مما يعكس الارتباط العميق الذي كان يجمع بينهما. كانت والدتها صديقة حقيقية، تشاركها جميع تفاصيل حياتها، مما يجعل فقدانها تجربة مؤلمة لا يمكن نسيانها.

الوقوف بجانبها في الأوقات الصعبة

كما أكدت مفيدة أن والدتها كانت لها السند والدعم بعد طلاقها. فقد كانت تنفق عليها لمدة عامين كاملين، وكان لديها حرص كبير على توفير كل ما تحتاجه لتظهر بأفضل صورة على الشاشة، حيث كانت تمنحها الأموال لشراء الملابس اللازمة لتقديم برامجها التلفزيونية.

تشجيع على النجاح

لم تتوقف والدتها عند حد الدعم المالي فقط، بل كانت تشجعها على العمل وتحقيق الذات، حيث تولت مسؤولية تربية ابنتها لتمنح مفيدة الفرصة للتركيز على مسيرتها المهنية. وقالت: "أصرت والدتي بعد طلاقي على أن أعمل وأحقق ذاتي، ولم تطلب مني الزواج مرة أخرى".

التفكير في المستقبل

بعد أن حققت مفيدة شيحة نجاحات ملحوظة في مجالها، حرصت على تلبية جميع رغبات والدتها، حتى في أواخر أيامها عندما كانت بحاجة لرعاية خاصة. وأكدت أن فكرة الزواج مرة أخرى ليست من أولوياتها حالياً، حيث تركيزها الأساسي ينصب على تطوير مسيرتها المهنية وتحقيق المزيد من النجاحات.