"أبو الغيط": مبارك رفض التصدي للاتصالات
كتبت- داليا الظنيني:
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الولايات المتحدة كانت ترغب في إحداث التغيير والفرصة المناسبة ظهرت في التوتر الذي حدث بعد الانتخابات البرلمانية المصرية في 2010.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الانتخابات محت كل التيارات وأدت إلى أن الحزب الوطني فقط هو من كسب المعركة الانتخابية، مشيرًا إلى أن الحكومة كانت قريبة من هذه الانتخابات.
وتابع أن الحكومة المصرية وأجهزة الأمن المصرية كانت على إطلاع بالتواصل الأمريكي مع الإخوان في مصر وخارج مصر ويتمثل في سويسرا وإسطنبول، كما كنا على إطلاع بتجهيزات لتمويل الشباب المصري للخروج لثورات تدريبية في متابعة الانتخابات الوطنية.
وأكد أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، رفض اتخاذ أي إجراءات للتصدي وكما أن له رؤيا وهي عدم استفزاز الولايات المتحدة والعالم الغربي مع معرفته أن هناك تحركات ضده ولكن كان لديه الكثير من الثقة في النفس.