اتهامات ضد أفراد لإحراق سيارات تسلا

اتهامات جديدة ضد أفراد بسبب أعمال عنف ضد تسلا
في خطوة جريئة، أعلنت المدعية العامة الأمريكية، باميلا بوندي، يوم الخميس، عن توجيه اتهامات لثلاثة أفراد مسؤولين عن إلقاء قنابل حارقة على سيارات تسلا الكهربائية ومحطات الشحن الخاصة بها. هذا الحادث يأتي في ظل تصاعد أعمال العنف والتخريب ضد ممتلكات تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
التحذيرات من عواقب الجرائم
وفي بيانها، أكدت بوندي أن "الأيام التي يتم فيها ارتكاب الجرائم بدون عواقب قد ولت". هذه التصريحات تأتي كتحذير واضح لكل من يفكر في الانخراط في هذه الأنشطة الإجرامية. وأشارت إلى أن وزارة العدل ستقوم باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يشارك في هذه الموجة من الإرهاب المحلي.
تفاصيل الاعتقالات
تم القبض على أحد المتهمين بعد أن قام بإلقاء ما يقرب من ثمانية زجاجات حارقة على وكالة تسلا في مدينة سالم بولاية أوريجون، وكان يحمل بندقية من طراز إيه آر 15. بينما تم اعتقال متهم آخر في لوفلاند، كولورادو، بعد محاولته إشعال النار في ممتلكات تسلا، حيث تم العثور عليه بحوزته مواد تستخدم لصنع المزيد من الأسلحة الحارقة.
أعمال تخريب وتهم خطيرة
في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، قام متهم ثالث بكتابة رسائل بذيئة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ثم أقدم على إحراق محطات الشحن الخاصة بتسلا بقنابل مولوتوف. كل واحد من هؤلاء المتهمين يواجه تهمًا خطيرة، حيث قد تصل عقوبتهم إلى 20 عامًا في السجن.
سيد الناس الحلقة 22
التزام وزارة العدل
وأكدت بوندي على التزام وزارة العدل بإنهاء جميع أعمال العنف والحرق العمد الموجهة ضد ممتلكات تسلا وغيرها. هذه التصريحات تعكس الجدية التي تتعامل بها السلطات مع مثل هذه الجرائم، وتؤكد على أهمية حماية الممتلكات العامة والخاصة.
أحداث سابقة ضد تسلا
تجدر الإشارة إلى أن معرض سيارات تسلا في ولاية أوريجون تعرض لإطلاق نار يوم الخميس الماضي، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع. تأتي هذه الحوادث وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة في البلاد، حيث أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك شخصية بارزة في إدارة ترامب. وفي حادثة إطلاق النار الأخيرة، تم الإبلاغ عن أكثر من عشر طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيجارد في بورتلاند، مما ألحق أضرارًا جسيمة بالسيارات وبنوافذ المعرض، دون أن يُسجل أي إصابات.
أعمال احتجاجية ضد تسلا
تسلا تواجه تحديات عدة هذا العام، حيث أصبحت هدفًا للاحتجاجات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة وحول العالم. يحتج المواطنون على "وزارة كفاءة الحكومة" التي يقودها ماسك، والتي تسعى للحد من حجم الحكومة الفيدرالية، مما زاد من حدة التوترات حول الموضوع.