-

إنجاز سيدات مسار في كرة القدم الأفريقية

إنجاز سيدات مسار في كرة القدم الأفريقية
(اخر تعديل 2025-02-16 05:16:24 )
بواسطة

كتبت- هند عواد:

قبل عدة أشهر، دخل فريق سيدات "مسار" التاريخ بحروف من ذهب، بعد تحقيقه الميدالية البرونزية في دوري أبطال أفريقيا. هذا الإنجاز المذهل جعله أول فريق مصري يحصل على هذه الميدالية، ليضع بصمته في عالم كرة القدم الأفريقية.

على خط الملعب، كان أحمد رمضان، المدير الفني السابق للفريق والذي يشغل حالياً منصب المدير الفني لمنتخب مصر الأول للسيدات، يتابع أداء الفريق. وكان يسانده المدرب العام عزة أبو الخير، واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في مجال التدريب بمصر، إذ كانت أول سيدة تتولى هذا الدور في تاريخ البلاد.

في هذا السياق، أجرينا حواراً مع عزة أبو الخير، حيث كشفت لنا عن كواليس رحيلها عن "مسار" وتجربتها مع أحمد رمضان، بالإضافة إلى بداياتها في عالم كرة القدم ضمن جيل 98.
المشردون الحلقة 12

كيف استعديت لدوري أبطال أفريقيا مع مسار؟

تجربتي مع مسار كانت مميزة للغاية، فالشخص الأهم في هذه التجربة كان المدرب أحمد رمضان. لقد كان له دور رئيسي في خلق الروح القتالية التي ظهرت على الفريق، بالتعاون مع الجهاز الفني. منذ أن بدأنا العمل معاً، كان لدينا رؤية واضحة للبطولة، ومع مرور الوقت، عملنا على تصحيح الأخطاء وتحسين الأداء.

لماذا قررت الانتقال من المعادي إلى مسار؟

عندما انتقلت إلى مسار، كنت أعمل في الجهاز الفني للمعادي وصيف الدوري والكأس. لكن بمجرد أن تواصل معي كابتن أحمد رمضان، شعرت بالثقة الكبيرة به، لذا قررت الانضمام إلى فريق جديد. منذ البداية، حققنا نجاحات كبيرة، وكنا نعمل بجد لتحقيق أهدافنا.

كيف بدأت مسيرتك في كرة القدم؟

بدأت مشواري مع كرة القدم في نادي الطيران، ولكن عندما نتحدث عن كرة القدم النسائية، يجب أن نذكر اسم كابتن سحر الهواري، التي كانت لها دور كبير في تشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة. لقد حصلنا على لقب الدوري المصري موسم 2005-2006، وكانت تلك بداية مسيرتي الحقيقية.

لماذا اخترت التدريب بعد كرة القدم؟

قررت أن أتحول إلى التدريب في عام 2007، كأول سيدة تتجه إلى هذا المجال. بدأت في أكاديمية سانتوس، وفي عام 2009 حصلت على الرخصة C. عدت إلى مصر بعد فترة طويلة في السعودية، واستمرت مسيرتي حتى انضممت إلى الجهاز الفني للمنتخب المصري.

كيف كان رد فعل عائلتك تجاه كرة القدم؟

عائلتي لم تعارض فكرة ممارسة الرياضة بشكل عام، ولكن كانت لديهم بعض المخاوف بشأن المعسكرات والتدريبات. لكن والدي كان داعماً لي، وقد شجعني على مواصلة اللعب.

ما الفرق بين جيلك والجيل الحالي؟

الجيل الحالي محظوظ بوجود وسائل التواصل الاجتماعي والاحترافية. في جيلنا، لم يكن هناك دعم كافٍ، ولكن الأمور تتغير الآن نحو الأفضل.

ما هي كواليس رحيلك عن مسار؟

رحلتي عن مسار كانت صعبة، لكن كان لدي ظروف عائلية. على الرغم من ذلك، كنت ملتزمة بأعمالي وتدريباتي، وقررت أن أترك الفريق في نهاية الموسم.

كيف تفكرين في مستقبلك؟

حتى الآن، لم أقرر بشكل نهائي بشأن مستقبلي، لكنني أركز على تطوير مهاراتي والحصول على الرخصة B. أريد أن أستمر في العمل في مجال التدريب، وأشعر بالامتنان لكل ما قدمه كابتن أحمد رمضان لي.