"أديداس" تعتذر لإسرائيل وتسحب بيلا حديد من
كتب - مروان الطيب:
وجهت شركة "أديداس" اعتذارًا للكيان الصهيوني بعد حملتها الإعلانية الجديدة والتي شاركت بها عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد للترويج لأحد منتجاتها.
وأعلنت "أديداس"، أمس الجمعة، استبعاد بيلا حديد من حملتها الإعلانية بمناسبة إصدار نسخة من الأحذية الرياضية كان على هيئة رمز لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ، حيث يمثل الحذاء الجديد تكريمًا للحذاء الأصلي الذي أصدرته الشركة في عام 1972 قبل دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في ألمانيا.
وأثارت الحملة الإعلانية غضب كبير في إسرائيل نظرًا لاستخدام الحملة للترويج لدورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في باريس هذا العام، ومشاركة عارضة الأزياء اللبنانية بيلا حديد، وعلقت عبر حسابها الرسمي على تطبيق "X" منتقدة الحملة لتذكيرها بأحداث أولمبياد ميونيخ عام 1972 حيث قتل أحد عشر إسرائيليًا على يد فلسطينيين.
وتجاهلت عارضة الأزياء بيلا حديد، تعليمات إدارة مهرجان بالكف عن التطرق للأحداث السياسية والاهتمام بما يخص السينما طوال الفعاليات، وظهرت بيلا وهي ترتدي فستان تصميمه مستوحى من الكوفية الفلسطينية، وكانت "بيلا" في طريقها لحضور أحد عروض المهرجان، ولاقت إطلالتها إعجاب متابعيها على جرأتها وتضامنها مع الشعب والقضية الفلسطينية.
وتواصل "بيلا حديد" دعمها للقضية الفلسطينية ونشرت قائمة مؤخرًا بأسماء ما يقرب من 2913 شهيد بين أطفال ونساء عبر حسابها الرسمي على "انستجرام" وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية للجانب الفلسطيني ومحاسبة الكيان الصهيوني على إبادته الجماعية وسط صمت إعلامي غربي ودعم أمريكي.
وكشفت إحدى العلامات التجارية العالمية مؤخرَا عن فسخ تعاقدها مع عارضة الأزياء بيلا حديد واستبدالها بموديل إسرائيلية بعد مواصلة "بيلا" دعمها القضية الفلسطينية، ولاقى الخبر انزعاج العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بمقاطعة هذه العلامة التجارية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وظهرت "بيلا حديد" خلال الفترة الماضية بأحد عروض الأزياء، وكشفت خلاله عن عدم خوفها من فقد وظيفتها بسبب دعمها للقضية الفلسطينية وعن استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني.
ومن المعروف عن "جيجي" وشقيقتها بيلا حديد ووالدهما محمد حديد دعمهم للقضية الفلسطينية ودائما ما يقومون بنشر صور وفيديوهات عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويدينون دائماً كل أشكال العنف تجاه الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
اقرأ أيضا:
