-

"بعد تنازلات حماس".. وول ستريت جورنال: تقدم في

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

وكالات

بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إرسال ردها إلى الوسطاء في مصر وقطر بشأن المقترحات الجديدة لإتمام صفقة تبادل أسرى، أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن هناك تقدما في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إسرائيل سترسل وفدا إلى قطر بعد أن قدمت حماس تنازلات في محادثات وقف إطلاق النار، بينما وافقت إسرائيل على بدء عملية عسكرية في رفح.

وقال وسطاء حسب الصحيفة الأمريكية، إن تنازلات حماس بشأن تبادل الأسرى وتراجعها عن مطالبتها بوقف دائم للقتال قبل التوصل إلى اتفاق، جعلت مواقف الجانبين في المحادثات في أقرب نقطة منذ أسابيع، ويجدد هذا التحول الآمال في توقف أعمال العنف على الأقل، بعد انهيار الجولة السابقة من المناقشات.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد اجتماع لمجلس الوزراء الحربي يوم الجمعة، إنه وافق على خطط للعمل العسكري في رفح، آخر مدينة كبيرة في غزة لم تستهدف بعد بغزو بري إسرائيلي، وهي المأوى المؤقت لأكثر من مليون فلسطيني أجبروا على النزوح من أجزاء أخرى من القطاع.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الجمعة، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد للجانب العملياتي ولإجلاء السكان".

وزعم نتنياهو أت إسرائيل تحتاج إلى مواصلة الهجوم على رفح، لتحقيق أهدافها الحربية بما في ذلك القضاء على التهديد الذي تمثله حماس وإطلاق سراح الأسرى في غزة، لكن الولايات المتحدة قالت إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تواصل مثل هذا الهجوم دون أن تنشئ أولاً طريقة لإيصال المدنيين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك إلى بر الأمان.

وتسلط الخلافات بين نتنياهو والرئيس بايدن الضوء على التوترات الأوسع في العلاقة، حيث يضغط بايدن من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، وقال إنه قد يحجب شحنات الأسلحة الأمريكية ما لم تتخذ إسرائيل المزيد من الخطوات لحماية المدنيين.

وأمر بايدن الجيش الأمريكي ببناء رصيف على ساحل غزة لتسهيل توصيل المساعدات عن طريق البحر، وهي مبادرة يقول مسؤولون أمريكيون إنها قد تستغرق ما يصل إلى 60 يوما لبدء تنفيذها.

وقد تراجعت حماس عن مطالبها السابقة بأن تقوم إسرائيل بإطلاق سراح 3000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية مقابل 40 من الأسرى، بعد انهيار المحادثات الأسبوع الماضي قبيل شهر رمضان.

ويطالب موقفها الجديد بألف سجين، 100 منهم يقضون عقوبة السجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح الأسرى، وطلبت المجموعة على وجه التحديد 250 سجينًا فلسطينيًا مقابل خمس جنديات إسرائيليات.

وربما لا تزال النسب التي طرحتها حماس تواجه معارضة كبيرة من الأعضاء اليمينيين في ائتلاف نتنياهو.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه من المرجح أن يعقد نتنياهو اجتماعا آخر للحكومة مساء السبت، لوضع إطار عمل لفريق التفاوض.