بعد مقتله في انفجار المدرعة.. من هو وسيم محمود
وكالات
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، عن بعض المعلومات المتعلقة بحادث تفجير ناقلة الجند من طراز "نمر" التي استهدفتها فصائل المقاومة في رفح، أثناء مرورها بمحاذاة مخيم تل السلطان، ما أدى إلى مقتل 8 جنود كانوا يستقلونها.
وكان من بين 6 أسماء أعلنهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، النقيب "وسيم محمود"، 23 عاما، نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 601 التابعة للواء 402، من "بيت جن" معقل الدروز في إسرائيل.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن عم الجندي القتيل شريف غانم، إن ابن أخيه عاد للقتال في غزة عقب التعافي من إصابة في ذراعه لحقت به في بداية الحرب، موضحا أن "إنها مأساة كبيرة.. كان من المفترض أن يخضع لجراحة في ذراعه لكنه أجّلها حتى انتهاء الحرب، لقد كان مقاتلا شجاعا.. الجميع أحبّه".
من جانبه، ألغى رئيس مجلس بلدة "بيت جن" نزيه دبور، الاحتفالات بعيد الأضحى، فيما أصدر الرئيس الروحي للطائفة الدرزية موفّق طريف، بيانا يقول فيه "إن وسيم محمود، انضم لقائمة طويلة من الدروز بذلوا حياتهم لحماية إسرائيل منذ بداية الحرب".
وفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الحادث وقع بعد هجوم شارك فيه الجنود الـ 8 على الجزء الشمالي الغربي من مخيم تل السلطان، خلال رحلة عودتهم إلى بعض المنازل التي احتلتها قوات الجيش واستخدمتها كمراكز لانطلاق عملياتهم.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن المدرعة التي تم استهدافها كانت الخامسة من بين رتل عسكري، موضحة أن طواقم الإنقاذ لم تتمكن من الاقتراب من المدرعة، إذ أن النيران ظلت مشتعلة لقرابة ساعتين بعد انفجارها، ما أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي على استخدام طائرة مسيرة لمراقبة الموقع لتأمين الجثث حرصا على عدم اختطافها من قبل المقاومة.