بعد التحذيرات الدولية والمحلية.. ماذا تعني

كتب- أحمد جمعة:

اعتبرت منظمة الصحة العالمية، مقاومة المضادات الحيوية بأنها أكبر المخاطر التي تحيق اليوم بالصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية، إذ يمكن أن تُلحِق مقاومة المضادات الحيوية الضرر بأي شخص بصرف النظر عن السن وبلد الإقامة.

وتحدث مقاومة المضادات الحيوية بشكل طبيعي، ولكن وتيرة عمليتها تتسرع بفعل إساءة استعمالها عند إعطائها للإنسان والحيوان، وتؤدي إلى تمديد فترة الرقود في المستشفى وارتفاع التكاليف الطبية وزيادة معدل الوفيات.

ووفق هيئة الدواء المصرية، فإن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تحدث عندما تطور البكتيريا من نفسها لمقاومة تأثير المضاد الحيوي؛ وبالتالي لا يستطيع المضاد الحيوي القضاء عليها.

ويزداد ظهور مقاومة المضادات الحيوية وانتشارها في الحالات التي تستخدمها دون وصفة طبية للاستعمال البشري أو الحيواني.، كما أن انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في مرافق الرعاية الصحية والمجتمعات وحول العالم يحدث بسرعة ويمثل خطرًا على الصحة العامة.

وأشارت الهيئة إلى أن المضادات الحيوية تستخدم لمعالجة العدوى الناتجة عن الإصابة البكتيرية فقط، ولا تستخدم لمعالجة الإصابات الناتجة عن الفيروسات، مثل: معظم التهابات الحلق، والسعال، ونزلات البرد، والانفلونزا، والتهاب الجيوب الأنفية الحاد.

ونصحت الهيئة بعدم استعمال المضادات الحيوية في حالات البرد والأنفلونزا؛ لأن سببها فيروسي، ولا يتأثر بالمضادات الحيوية.