-

بعد موافقة إسرائيل.. تفاصيل الصفقة الجديدة

بعد موافقة إسرائيل.. تفاصيل الصفقة الجديدة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

وكالات
بعد مرور نحو 8 أشهر على الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ووصول المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى طريق مسدود في الكثير من مراحل التفاوض، كان الاعتراض الدائم من قبل تل أبيب على الوقف الشامل لإطلاق النار في القطاع.

وأعلنت هيئة البث العبرية، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مقترح صفقة تبادل الأسرى بعد جلسة حاسمة لمجلس الحرب، إذ يقبل المقترح للمرة الأولى استمرار التهدئة ما بعد 6 أسابيع، ما دامت المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية، التي تشمل إطلاق سراح الأسرى الذكور، بمن فيهم الجنود مستمرة.

وقالت هيئة البث، إن إسرائيل قبلت المسار الذي عرضته "حماس" سابقًا وتل أبيب رفضته آنذاك، كما أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن هو الوثيقة الإسرائيلية ذاتها التي قدمتها إسرائيل للوسطاء الاثنين الماضي.

وأوضحت هيئة البث العبرية أنه بعد خطاب بايدن، مارس كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ضغوطًا على المسؤولين في الشرق الأوسط والمنطقة لإقناع حماس بالموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار.

وتستند الوثيقة نفسها إلى تحسين الاقتراح الإسرائيلي الأخير الذي قدمه للوسطاء في نهايةأبريل، والذي رفضته حماس. ما يشكل تقبل إسرائيل بشكل شبه كامل الخطوط العريضة لإطلاق سراح الأسرى التي حددتها حماس في اقتراحها منذ بداية شهر مايو.

وحسب التفاصيل، سوف يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح الأسرى الأحياء منهم وغير الأحياء، فيما ينطبق عليه تعريف الإفراج الإنساني.

وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح النساء المدنيات أحياء أولًا بعد تنفيذ الاتفاق، ومن ثم إطلاق سراح المزيد من الأسيرات كل أسبوع.
وتأتي تلك الخطوة مقابل إطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين والانسحاب الجزئي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من الممر الذي يقسم قطاع غزة.

وبعد ذلك سيتم إطلاق سراح المجندات الأسيرات لدى حماس مقابل عدد أكبر من السجناء الأمنيين.

وتطالب إسرائيل بعدم إطلاق سراح الأسرى الذين ليسوا من بين الأحياء الذين يستوفون المعايير المحددة للإفراج الإنساني، إلا بعد إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء - النساء والمسنين والمرضى والجرحى.

وبحسب المقترح فإنه في الأسبوع السادس من وقف إطلاق النار – سيتم إطلاق سراح بقية الأسرى، بحيث يصل عدد الإسرائيليين الذين سيعودون إلى إسرائيل في المرحلة الأولى من الصفقة، أحياء وغير أحياء، إلى الحد الأقصى.

وحتى الآن ترفض إسرائيل وقف إطلاق النار كشرط لبدء المفاوضات، لكن في المقابل تطالب حماس بوقف إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل، فيما تطالب إسرائيل في وثيقة سلمتها للطرفين باستمرار وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات بشأن هذه القضية مستمرة.