بعد أنباء عن توليه "الأعلى للآثار".. من هو
كتب- محمد شاكر:
تردد اسم الدكتور محمد إسماعيل خالد، على مدار اليوم، باعتباره أبرز المرشحين لخلافة الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بعد انتشار أنباء عن رحيل الأخير من منصبه، وعدم التجديد له.
وفيما يلي ننشر أبرز المعلومات حول الدكتور محمد إسماعيل خالد والتي جاءت كالتالي:-
- عمل ضمن طاقم الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الشهير، ووزير الآثار الأسبق.
- حصل على منحة للدراسة بألمانيا ومنها حصل على الدكتوراه.
- تولى مدير عام اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية
- يتولي "إسماعيل"، رئاسة البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة من جامعة فورتسبورغ والعاملة بمنطقة أبو صير.
- تعمل هذه البعثة الأثرية المصرية الألمانية بالموقع منذ عام 2019 من خلال مشروع الحفظ والترميم لهرم الملك ساحورع، بدعم من صندوق وقف الآثار (AEF) التابع لمركز البحوث الأمريكي في مصر (ARCE) ، بهدف حماية الأجزاء الداخلية من هرم ساحورع.
- نجح في الكشف لأول مرة عن سلسلة من المخازن داخل هرم الملك ساحورع.
- قال إسماعيل عن هذا الكشف التاريخي: بلغ عدد المخازن المكتشفة نحو ثمانية مخازن، لافتا إلى أنه علي الرغم من تضرر الأجزاء الشمالية والجنوبية من منطقة المخازن بشدة وخاصة السقف والأرضية، إلا أنه لا يزال من الممكن رؤية بقايا الجدران الأصلية وأجزاء من الأرضية.
وأضاف: تم ترميم المخازن المكتشفة وتوثيقها توثيقا أثريًا دقيقا، الأمر الذي ساهم في فهم التصميم الداخلي لهرم الملك ساحورع بشكل كبير.
- كما نجح فريق العمل في الكشف عن الأبعاد الأصلية والتصميم الأصلي للغرفة الأمامية لحجرة الدفن الخاصة بالملك ساحورع، والتي تعرضت لأضرار مع مرور الوقت حيث عاني الجدار الشرقي لها من أضرار بالغة، ولم يكن بالإمكان اكتشاف سوى الركن الشمالي الشرقي و 0.30 متر من الجدار الشرقي، إلا أن البعثة قامت ببناء جدران داعمة جديدة بدلا من الجدران المهدمة.
- أيضا نجحت البعثة في الكشف عن آثار ممر منخفض كان قد ذكرها المعماري الإنجليزي "جون بيرينج" والذي يعد من أوائل المستكشفين للتصميم الداخلي للهرم عام ٬1836 حيث ذكر أن هذا الممر كان مليئًا بالحطام والقمامة وأنه لم يكن قادرًا على الدخول نظرا للحالة الانشائية المتهدمة للهرم. ومع ذلك، فقد اقترح أن هذا الممر المنخفض قد يؤدي إلى مجموعة من المخازن الخاصة بتخزين الأثاث الجنائزي.
- قامت البعثة بتنظيف الممر باستخدام أحدث التقنيات، بما في ذلك المسح بالليزر ثلاثي الأبعاد باستخدام الماسح الضوئي ZEB Horizon م GeoSLAM ، وأجرى الفريق المصري الألماني بالتعاون مع فريق 3 D Geoscan مسح للمناطق المكتشفة داخل الهرم، الأمر الذي سمح برسم خرائط شاملة لكل من المناطق الخارجية الشاسعة والممرات الضيقة والغرف بداخلها.